الأحد ١٣ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ١٥ شوال ١٤٤٦ هـ

اهالي النماص .. ادارة مرور عسير لاتتجاوب معنا ، ونناشد امير المنطقة التدخل

اهالي النماص .. ادارة مرور عسير لاتتجاوب معنا ، ونناشد امير المنطقة التدخل

 

 

صحيفة النماص اليوم – صالح الجبيري  :

 

في ظل النهضة الكبيرة التي شهدتها محافظة النماص في السنوات الأخيرة المتمثلة في افتتاح عدد من كليات البنين والبنات وكذلك عدد من الإدارات الحكومية الهامة إضافة إلى اتساع الرقعة الجغرافية للمحافظة شمالاً على وجه الخصوص وكذلك كونها من أولى الوجهات السياحية على مستوى المملكة إلا ان حال مرور النماص  يرثى له لتجاهله لهذه الاعتبارات الهامة التي تتطلب مواكبة كبيرة في مايتعلق بالسلامة المرورية خصوصاً حينما نعلم بعدم وجود إشارات مرورية كافية في المدخل الشمالي للمحافظة مما تسبب خلال السنوات الماضية في وقوع حوادث مرورية مؤلمة راح ضحيتها الكثير ، على الرغم من وجود مطالبات من أهالي المحافظة بضرورة وضع إشارات مرورية في عدد من تلك التقاطعات الحيوية والبالغة الخطورة .وتحدث المواطن /عارف جمعان للصحيفة بأنه قد تم الرفع بعدد من المطالبات لإدارة مرور المحافظة ومرور منطقة عسير لوضع حد للحوادث في تلك التقاطعات من خلال تنظيم السير فيها من خلال إشارات مرورية لأنها الحل الوحيد الذي يحد من تهور السائقين ولكن لم تلقى كل تلك المطالبات من قبل إدارة المرور أي استجابة بل أنه تم  رفع مستوى المطالبات لتصل وزارة الداخلية وأحيلت مطالبتنا إلى مرور منطقة عسير الذي أحالها بالتالي لمرور محافظة النماص  ولم نجد حلول ملموسة سوى بعض الحلول العقيمة التي تثبت قطعاً  تجاهل إدراة المرور  لتلك المطالبات دون سبب مقنع .وفي صيف العام الماضي تم تقديم المشكلة وطريقة الحلول المطلوبة لمدير مرور منطقة عسير ووعدنا بتكليف مرور النماص بدراسة الأمر والرفع لسعادته وعند مراجعة مرور النماص أفادوا بعدم ورود شئ جديد من الإدارة بعسيربخصوص ذلك سوى الوقوف مع مندوبين عن المجلس البلدي والذين أقترحوا حلول عقيمة كما أن أكبر دليل على يقين المرور بخطورة تلك التقاطعات لجوئه لغلق تلك التقاطعات بحواجز خرسانية خلال موسم الصيف مما شكل ضغطاً هائلاً على التقاطعات الأخرى ويحول هذا الطريق من طريق وسط المدينة  إلى طريق سريع تزيد فيه نسبة الحوادث وذلك لضمان عدم وجود تقاطعات أو إشارات وبالتالي صبحت معاناتنا بين مراجعة قسم السلامة بمرور عسير وبين مرور النماص بل إن وقوف اللجان إذا تم تشكيلها يكون في أوقات غريبة مثل أوقات المدارس بحيث يكون الطريق خالي من الإزدحام ومن هنا يتم الحكم بعدم أهمية وجود إشارات مرورية لتلك المواقع  .

كما ناشد المواطن / عبدالرحمن الشهري سمو أمير منطقة عسير توجيه المعنيين في الإدارة العامة للمرور بمنطقة عسير بوضع حلول عملية لهذه المشكلة التي طال انتظار حلها ,بل مما يؤسف له أن يتم التوصية من قبل إدارة السلامة بمرور المنطقة بغلق بعض تلك التقاطعات وإزاحة الأخرى لاتجاهات أخرى متجاهلين المشكلة الرئيسية التي نعاني منها وهي السرعة التي لا يوجد ما يحد منها .وضاف محمد الشهري أن الامتداد الكبير في شمال المحافظة يحمل المسئولين ضرورة إعادة النظر في تهيئة مدخل المحافظة بالشكل الذي يوحي للسائقين بدخولهم للمدينة ولن يتأتى ذلك إلا بوضع إشارات مروية في التقاطعات الهامة والحيوية منها التي تؤدي لدخول المنتزهات وكذلك عدد من مباني الإدارات الحكومية الجديدة خصوصاً وأنها أصبحت جزء من المنطقة الحيوية للمحافظة علماً أن الطريق الداخلي للمحافظة يمتد لأكثر من مايقارب العشرين كيلو متر ولايوجد بمحافظة النماص سوى أربع إشارت مرورية فقط ومتجاورة حيث لايفصل بين إحدى الاشارت سوى 300 متر تقريباً بينما تقع مجتمعة في مسافة كيلوين متر تقريباً وهذا ماسبب التكدس الكبير وسط المحافظة عند تلك الاشارات مما ساهم في جعل البعض يقوم بقطع تلك الاشارات وهذا المشهد أصبح معتاد عند بعض الاشارت فنادراً ان تجد من يقف عندها وفي غياب شبه تام لدوريات المرور التي أصبح دورها منحصر فقط في نقاط التفتيش بشكل شبه يومي أو التواجد في المنتزهات ومداخلها بالرغم من تواجد دوريات الشرطة هناك ففي بعض مداخل المنتزهات المخصصة للعوائل تجد مايقارب الست دوريات مابين مرور وشرطة وعند مرورك بالشارع العام والممتد مايقارب العشرين كيلوا متر لاتجد دورية واحدة من جنبه ذكر المواطن حسن الشهري أن كل مايخشاه عند زيارته للمحافظة في فترة الصيف هو الشارع العام والذي أصبح هاجساً يقلق الكثير من الأسر نتيجة كثرة الحوادث والوفيات ومنهم جده الذي توفي نتيجة حادث في أحدى تلك التقاطعات وأستغرب من أغلاق التقاطع المؤدي للمستشفى وعدم وضع إشارة مرورية هناك حيث أن سيارة الإسعاف القادمة من الجنوب تضطر للمرور من جانب المستشفى والذهاب بإتجاه الشمال لمسافة طويلة للإلتفاف والعودة للمستشفى وهذا فيه مخاطرة بحياة المرضى فبعض الحالات يكون الوقت عاملاً مهماً في إنقاذها بعد مشيئة الله يذكر أن أغلاق ذلك التقاطع كان نتيجة حادث ذهب ضحيته خمسة أشخاص منهم أربعة من أسرة واحدة كانت خارجة للتو من المستشفى كما أستغرب من وضع الأشارات الحالي وقربها من بعض وأيضأ قلتها فكيف بمحافظة كبيرة وسياحة لايوجد بها سوى أربع أشارات فقط وهذا يسبب تكدس كبير عند تلك الإشارات فأرتداد السيارات يصل الى مسافة ثلاثة كيلو مترات مما يضطر بعض السائقين لركوب الأرصفة حيث أصبح هذا المشهد مألوفاً وهذا مارصدته عدسة عسير نيوز مناشداً سمو أمير المنطقة بتوجيه الإدارات المعنية بإيجاد حلول لهذا الطريق والذي يربط شمال المملكة بجنوبها ويخترق المحافظة فهو طريق المسافر والمقيم والطريق الذي تقع عليه أغلب الجهات الخدمية  والمستشفيات والشقق المفروشة والأسواق وكل مايحتاجه المواطن من خدمات وهذا مايزيد من خطورته . 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *