أيها القارئ الكريم:
هناك صنف من الناس أقل ما يمكن وصفه ( بالمتملق ) فعند المصلحة تتبدل أحواله تجاهك ، فيصبح الحب الشديد والتقدير العميق ديدنه ، بل ستجد منه وفاء ( الكلب ) ..!! فإذا ما تحقق مراده ، انسلخ منك كما تنسلخ الأفعى من جلدها .. !! لذا تخلص من هذا الصنف ، الذي إن بحث عنك وجدك ، وإذا بحثت عنه ، راغكما يروغ الثغلب .. أيها الأحبة : لقد طغى حب المصالح على الحب في الله ، فلا تجد من يحبك لذاتك إلا ماندر !! وفي رأيي المتواضع أن الحب قد أصبح عملة ( نادره ) إن لم يكن يحتضر .. اللهم أيقض غفلة قلوبنا .
التعليقات