* البطاقة شخصية :
الاسم / فايز بن سعد الجبيري الشهري
من مواليد1962م ومتخرج من جامعة الملك سعود 1987م التحق بالعمل بالحرس الوطني الخدمات الطبية بمستشفى الملك فهد في عام 1988م انتقل في دورة متقدمه للولايات المتحدة الاميركيه وحصل على المعادلة المهنية و الاكاديمية من هناك في عام 1992م رشح لبعثه للحصول على الماجستير والدكتوراه التحق فيها بكليه الطب : بجامعه ساوثهامبتون ببريطانيا
قسم العلوم العصبيه وعمل بمستشفها طوال فترة ابتعاثه وفي عام (1994م) حصل على درجه الماجستر التي خولته لمواصلة درجة الدكتوارة وكانت اطروحته عن قياس كهربائية المخ لحالات مرضية معينة ودراسة التحولات العصبية من منظور كهربائي ووظيفي وحصل على الدكتواره في بداية 1997م.
حصل على المعادله البريطانيه للعلوم العصبية الاكليلنكية والاعتراف من الهيئه السعوديه وصنف على درجة استشاري, عاد بعد الى العمل بمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض ويعمل حاليا رئيس لقسم التاهيل الطبي بمدسنة الملك عبد العزيز الطبيه بالحرس الوطني بالرياض.
* اهلا بك سعادة الدكتور:
اهلا بك وبالقراء الكرام : واود ان اشكركم شخصيا على الدعوه لان اكون ضيفكم في صحيفة النماص الالكترونيه وبهذه المناسبه اشكر الاخوه القائمين على فكرة انشاء هذه الصحيفه والتي نتطلع جميعنا لان تكون منبر من منابرالمعرفه والتواصل وان تصل بشعاعها الى الافاق الواسعه وان تتخطى حدود الطموحات التي رسمت لها. وايضا اشيد باسمها الذي يبرز مدينتنا الجميله وان تكون اسم على مسمى.
طرحنا السؤال الاتي على سعادة الدكتور ( فايز سعد الشهري )عن انطباعاته عن المرحلة الانفة الذكر فاجاب:
لا شك ان هذه المرحلة العلمية تاتي في سن الشباب و الحماس وبتوفيق الله ان هذا الحماس والاندفاع وجه توجيه صحيح فكان مستثمراً في سبيل العلم والعطاء ولاشك ان الرعاية الرشيده من لدن حكومتنا الغالية وتسهيل سبل التحصيل العلمي وتطوير الطاقات والشباب كان له الاثر في ماوصلنا اليه بصفة شخصية وما وصل اليه الزملاء في كافة القطاعات وما كان له الاثر في نمو وتطور بلدنا الحبيب. ولاشك ان هذه الفتره تاخذ منا كثير من الجهد والوقت ولكنها في ذات الحال تترك فينا مساحات من الذكريات المحببة سواء مما يتعلق بالجوانب العلميه او الذكريات المتعلقه بالحياه ومافيها من المعاناة واطياف من الجمال فهي بلاشك انطباعات جميله مؤثرة وصاغت كثيرا من الجوانب الشخصية ونمط حياتنا واتساع المدارك.
س2/ لا بد من تسليط الضوء على حياتك العلمية والعملية بهذا الصرح الطبي الكبير والشهير !؟
ج) لاشك ان مدينة الملك عبدالعزيز الطبيه بضخامتها تقدم خدمات تخصصية راقيه ومتقدمة جداً وكان لي الشرف الكبير ان اكون احد منسوبيها وقد التحقت بالعمل بها كما اسلفت عام1988م اي مايقارب (26) عاما وبعد عودتي من الدارسة بالخارج والحصول على درجة الدكتواره اسندت الي بعض المهام الادارية التي كان من شانها المساهمة مع كافة الزملاء في تطوير بعض الجوانب الطبيية و التعلميه والادارية ثم شرفت بان عينت لرئيسا لقسم التاهيل عام 2000م انطوى هذا على تطويروا ستحداث بعض الخدمات والبرامج والتوسعات كما انه تم ترشيحي لعضوية المجلس العلمي بالهيئه السعودية للتخصصات الصحية في دورتين متتابعين ممثلة للشؤون الصحية بالحرس الوطني لمدة ثمان سنوات كما انني الى جانب عملي الاكلينكي ورئاسة قسم التاهيل اعمل استاذاً مساعداً بجامعة سعود بن عبدالعزيز الصحيه واتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتقسيم الابحاث الطبية و العلمية واشرف حالياً بالتعاون مع بعض الجامعات الخاجية على درجات الماجستير لبعض الزملاء السعوديين, ونظمت عدد من المؤتمرات العلمية وشاركت في كثير من اللجان العلميه لبعض المؤتمرات والندوات في ذات التخصص واعمل حالياً على اصدار كتابين علميين في تخصص المخ والاعصاب باللغة الانجليزية وكتاب اخر خارج التخصص باللغة العربيه وتحت يدي عدد من الابحاث في طور جمع المادة العلمية ودراستها.
كانت اطروحتي للدكتوراه دراسه اكلينيكيه معمقه لاستبدال مركز مخيه مصابه (اما بجلطه او ورم او بؤرات صرعيه ) بمراكز بديله تؤدي تلك الوظائف التحوليه وذلك من خلال قياس الذبذبات الكهربيه المخيه بالتليمتري خلال عمليات تاهيل موجه ومكثف. وكنا احد ثلاثه مراكز تتناول هذا الجانب على مستوى العالم الى جانب مركز فرنسي الماني ومركز امريكي في فلوردا.
س/ لك اهتمامات كثيره خارج التخصص على سبيل المثال المشاركات الصحفيه او بعض القصائد الشعرية وراي يبدو غريب بعض الشيء في المورث الجنوبي و العرضه الشهرية والجنوبيه بصفه عامه صدر من خلال موضوع في احد المنتديات نود من سعادتكم تسليط الضوء على هذه الجوانب؟!
ج) لاشك ان الجميع كأشخاص لديهم مجموعة من الهوايات والطموحات التي تظهر احيانا في في صور مختلفه والتي ربما يفوق مدا احدهما الاخر فالكتابة الصحفية هي جزء من الرسالة التي يحملها كل منا من باب المساهمة في تطوير الوعي الاجتماعي والمشاركة بالمعلومه والخبره والراي وكان لي عدد من المساهمات الصحفيه كان جلها اثناء الازمات الارهابية التي تعرض لها وطننا وكنا جميعا قلقين ونستشعر المشاركه الوجدانيه و التوعية الاجتماعية والتوضيح الفكري و المناصحة قدرالإمكان وكان هناك بعض المشاركات الصحفيه العلميه التي تتطرق لبعض الجوانب التوعويه الصحيه ذات العلاقه بصحة المجتمع
اما ما يتعلق بالشعر فانا لست شاعراً ولكني متشعراً وكل انسان منا لابد ان تأتيه لحظات فيها فيض من المشاعرتنقاد له احيانا في صور شعرية واذا تمكن من صياغتها بشكل جيد كانت نظم اقرب للشعر ولاشك ان كثيراً من الناس لديهم محاولات في الشعر و الرسم او الكتاية .. .. .. الخ
اما فيما يتعلق بالراي حول العرضة في منطقة رجال الحجروبعض القبائل المجاوره فإن ذلك إمتداد لحوار سمعته وانا طفل في مجلس والدي رحمه الله عن بعض المسنين الذي ذكر ان جده قال ان هذه العرضة الحالية بشكلها الحالي لم تكن معروفه ولم تكن موجوده اصلاً وكان النمط السائد في ذلك الوقت هو اللعب الشهري والدمة والربخة والخطوه وكان معروفا بعض الاهازيج ومنها (الطراق) الخ …..
ومن هنا تاتي المقارنه بين العرضات بشكلها الحالي مقتبساً من التشكلات العسكريه التي عرفها اهالي المنطقه مع قدوم القوت التركيه بكتائبها العسكرية المنظمه شكلاً وتوزيعاً مقترنة بالطبل وبالبوق ومنظمة في ايعاز المدربين (المزيف) وهذا يتزامن مع ماذكره ذلك الشخص عن جده لكونها الفتره مايقارب 200 إلى 250 سنه. ايضا استخدام البنادق كان متزامناً مع هذه الفتره وعرف بوجود هذه القوات ودخولها لهذه المنطقة فلاشك ان هناك تقارب كبير ومنطقي يوحي بأن هذه التقاليد جديده نسبيا ومحوره ومقتبسه مما ذكر انفا. وانا اوجه الدعوه هنا للاخوه المتخصصين من اساتذة الجامعات من ابناء المنطقه لدراسة وتحليل هذا الجانب وابداء الرائي فيه.
كيف ترى النماص ؟
ارى مدينتي اجمل المدن ارها من منظور العاشق ومن منظور المهاجر ومن منظور المقصر …. لا شك انها جميله فاتنه ساحره بهشادة زوراها من غير اهلها, فهي بموقعها ومناخها وتاريخا وثقافة اهلها وموروثهم العريق متميزة جدا ولكل مدينه نكهتها الخاصه ولكني اتذوق النماص بشكل وبنكهه مختلفه احب ارى صورها القديمه وانتقل لصورها الحديثه وفيهما جمال أخأَذ. لاازال اتذكر مسالكها ومساكنها وعادتنا الغذائيه والحياتيه البسيطه واسرح فيها كثيرا واحب ان ارى النماص الان اجمل واكبر واكثر بهاء وتطورا وفي ملامحها من النهضه ملامح. اراها من منظور الهاجر المهاجر الذي اخذته الحياه بعيدا وهذا حالنا جميع ولكني بعيدا جسدا وقريب متعلق بها روحا وتفكيرا. اراها فهي لا تغيب عني واستحضرها بكل صورها وذكرياتها وطعم البدائيه التي عشناها في طفولتنا يختلط بالصور الحديثه للحياه والاتصال والسكن والعيش. كل ذلك بفضل التكنلوجيا التي تصلنا بكل شي. اتذكر ابائنا وامهاتنا واجدادنا واربط كغيري تلك الصور بالواقع الذي نعيشه الان ثم ادعوا لمن سار بالرحمه ولمن بقي بصحه والسلامه.
أرى النماص من منظور المقصر فنحن جميعا مقصرون في حق مدينتنا من عدة اتجاهات اهمها الحرص على ان تاخذ حقها من التنميه الواسعه التي تشهدها المملكه في ظل الحكم الرشيد بقيادة ملك الانسانيه والحب, وذلك بالمطالبه الدائمه للمسؤولين وولاة الامر بكافة الاحتياجات والخدمات لان المسؤولين يحتاجون الى النتوير وتوجيه الانظار لبعض الاحتياجات. ارى هناك تقصير كبير في الاهتمام بالشجره والزراعه والطبيعه التي هي اصلا عنصر الجذب الاهم في منطقتنا وهنا لابد من القول ان المسؤليه مشتركه بين الجهات الرسميه والمواطنين. ارى اننا جميع مقصرون في العنايه بالثقافه والتوثيق للموروث والاعلام والسير الذاتيه لبعض الشخصيات والرموز وايضا الاماكن. لذا فالجانب الثقافي يحتاج منا الى دعم وكم اتمنى ان ارى مجمعا ثقافيا كبيرا يحتضن ويهتم بهذا الجانب. وايضا ارى اننا مقصرون في التنميه المعتمده على الافراد والاستثمار المحلى الذي يوفر الخدمات وفرص العمل ويجلب رؤوس الاموال حتى ولوكانت بسيطه. ارى ان هناك ادوارا كبرى يمكن للافراد تنميتها خصوصا ما يتعلق بالسياحه واستثماراتها سواء السياحه الشتويه او الصيفيه.
ومن الجوانب التي يحب الجميع ان يراها في النماص لؤلؤة الجنوب هو الوعي السياحي الذي نراه في اماكن كثيره اخرى ليس لديها المقومات الطبيعيه للساحه. فالسياحه اصبحت علم وتعلم وثقافه ورقي اضافة لكونها نزهة وترويح وتوسيع مدارك . هي ايضا استكشاف للحياه والتراث والفن والحرف وطريقة العيش والولوج للماضي وادراك التمايز بين الاشياء سواء في الطبيعه او الثقافه او الموروث والجوانب الاجتماعيه. ولذا فالسياحه سمو ورقي واستثمار وعلم و احتكاك وفائده متعددة الجوانب.ولهذا وضعت حكومتنا الرشيده جهازا خاصا يعنى بالسياحه ولكننا نحن الرافد الاقوى لاهداف هذا الجهاز بجهودنا الفرديه والجماعيه. لذا فانا اراى النماص مستبشرا وطموحا لان تكون قبلة السياح والسياحه.
امنيات تحب ان تتحقق في مدينة النماص؟
الامنيات كثر ولا تنتهي ولكن اكثر ما تحتاجه المنطقه في تقديري الان هو المطار الذي يسهل الوصول والتواصل على الساكن والمرتاد لهذه الوجهه. وجامعه او فرع من احدى الجامعات التي بحمد الله انتشرت وتوسعة في عهد خادم الحرمين حفظه الله.
وايضا الربط بالسكك الحديديه لكامل المنطقه الجنوبيه ما يعزز الهجره العكسيه الى المنطقه والنهوض بها. ولا شك في ان هناك جوانب كثيرة تحتاجها النماص او تحتاج الى تطويرها مثل الخدمات الصحيه وتوسعة المدينه بخطوط طوليه وعرضيه تساعد على توريع السكان وعدم تدكسهم حول الطريق الرئيسي.
صحيفة النماص هي بلا شك فكره خلاقه ورائعه لعدة اسباب :
أولاُ : انها ستكون منبرا صحفيا عصريا يوفر الخبر والمعلومه والصوره والتغطيه الصحفيه للمناسبات و الفعاليات بشكل عام .
ثانياً : التخصص بموضوع الصحيفه وهو النماص وابرازها كموقع و تراث وسياحه وتنميه وكتواجد في منظومة الاعلام الموجه والمتخصص سواء للتوعيه او الثقافه او توفير المعلومه والخبر.
ثالثاً : توفير منبر لمن اراد ان يساهم ويشارك ويبدع من ابناء المنطقه سواء في مجال الصحافه او التحرير او الاخراج الصحفي والمهني , لانها ستكون قريبا معمل لصقل المواهب وتهيئة الكوادر التي ستساهم في دفع العمل الصحفي العصري بكفاءت مميزه انشاء الله.
ومن خلال اطلاعي على بواكير انتاج هذه الصحيفه اجد فرق عمل من الشباب جميله ومتناغمه في الاداء ليس من الناحيه الكميه فقط بل والنوعيه ايضا.
وأرى شبابا متطلع قادر على تقديم عمل متنوع في المواضيع ومتعدد في الافكار وشامل يغطي جوانب فيها من المتعه والاهميه ما يجعلني اشيد بادئهم واعجب بالقدره والمهنيه رغم قصر التجربه وحداثة المنتج.
واتمنى في الختام لكم دوام التوفيق واوجه من خلالكم دعوه لابنا محافظة النماص للالتفاف حول هذه الصحيفة التي هي فعلا خطوه حضاريه في الاتجاه الصيح.
بعض القصائد للدكتور فايز الشهري
الصور أثناء الطفولة والشباب
الصور أثناء اللقاء
المقالات الصحفية
التعليقات