السبت ١٩ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢١ شوال ١٤٤٦ هـ

ثقافتنا في مجالسنا – للكاتب أ. محمد أبوهياف العمري

ثقافتنا في مجالسنا  – للكاتب أ. محمد أبوهياف العمري

 


عندما نجتمع في مجالسنا نرى من يكون من اهتماماته ان يكون في المجلس داعيه اوشيخ وهذا من اروع البرتوكولات العصريه ان يكون في مجالسنا واعظ ديني بل من اطيب المجالس مايذكر فيها اسم الله ولكن في الاونه الاخيرة حرص البعض ان يكون بجانب هذا الداعيه شاعرا او شاعرين ماقد يحول مجالسنا الى ثقافتين متضادتين ووجود مثل ذلك لاضير فيه ونا من وجهة نظري قد نسميها ثقافات والقياس على ذلك ان الواعظ يعظ بماسبقوة من الوعاظ والشاعر تحول من شعر عرضه الى شعرنبطي وكانني بتلك الثقافات هي مانصبوا لها ويراد تعليمها فقط لابنائنا ولو اعطي المجال لذوي التخصصات كلا يدلي بدلوة من واقع تخصصه لكان في ذلك خيرا وثقافه عامه فعندما يعطى مثلا المهندس فرصه ليكون له دورا في مجالسنا ويعطينا من تخصصه مانفقه به احوالنا عند انشاء عمار اوغيرة والطيار مثلا يكون له دورة في شرح كيفيه الطيران والاخطار التي تواجه الطيران ومتخصص الدفاع المدني يكون له دور في شرح مانحتاج له من تعامل مع كوارث الطبيعه وغيرها ومتخصص الطب يكون له دورا في شرح بعض الامراض وطرق الوقايه ومن اهمها السكر وكيف نتعامل معه ومتخصص مكافحة المخدرات يكون له دور في توعية الناس والمتواجدين من اخطار المخدرات يعني يكون لمجالسنا دورا فعالا في تثقيف المجتمع بشكل ايجابي ولاتكون مجالسنا مختزله في الوعظ والارشاد فقط او الشعر فقط
وهذي وجهة نظر

التعليقات

2 تعليقات على "ثقافتنا في مجالسنا – للكاتب أ. محمد أبوهياف العمري"

  1. كلام جميل
    وفكره عميقه سهله في التطبيق ومفيده جداً واتوقع ان تتطور لنقاشات وارتباطات مابعد هذا الاجتماع يزيد المعرفه ويوسع المدارك
    بارك الله لك ووفقك لكل خير يابوهياف

  2. كلامك دائم درر يا ابو عبدالمحسن
    اتمنى لك التوفيق والنجاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *