خلال عام كامل من التحرير الصحفي الدقيق مرت صحيفة“النماص اليوم” بمراحل عدة بين النمو الإعلامي وصولاً إلى الذروة في الحياد والنشر , فقد حققت نافذة النماص بل بوابتها العملاقة والمشرفة إنجاز فريد من نوعه في العمل الصحفي على مستوى منطقة عسير , وذلك من خلال تسليط الضوء على الأحداث المحلية والأخبار الإجتماعية, وفي خلال 12 شهر أي مايساوي 360 يوم من العمل الدؤوب والمتواصل , برزت لنا إدارة تحرير متقنة ومتمكنة وظهر لنا فريق مراسلين ساطعين في سماء الإعلام النماصي , وذلك من خلال إستقطاب شخصيات بارزة وقيادية , وكذلك كوادر مجتمعية كانت مغيبه من الزاويا الصحفية , ومما تشكر عليه صحيفة “النماص اليوم” إظهارها للمثقفين والشعراء , والاستماع لمستوى الأصوات سواء كانت في رأس الهرم , أو في الشارع , فكسبت نسبة كبيرة من الرأي العام بجميع أفكاره وتطلعاته ’ وكل ذلك يأتي بفضل المصداقية في النقل والتميز في الطرح , وبجهود المبدعين والمخلصين من أبناء محافظة النماص الذين بذلوا مالهم ووقتهم لخدمة أهالي المحافظة إعلامياً وإنسانياً وسعوا جاهدين لنقل الصورة الحقيقية لكافة مراكز وقرى وأحياء مدينة النماص , وفي قمة المبدعين هو المشرف العام الأستاذ محمد بن غرمان العمري ولن أنسى رئيس التحرير ومدير التحرير وطاقم المراسلين والكوكبة الذهبية من المصورين الموهوبين , والنجوم الساطعة من المصممين المحترفين كل هؤلاء كانوا متعاونين ومتطوعين , لايبحثون عن مالاً ولا شكورا وكذلك نحسبهم , ومما أحب أن أوصي القراء الأعزاء الذين يعتبرون شريان الصحيفة ونسيمها وعبقها الجميل والرائع , أن يساندوا اخوتهم القائمين هنا , بالتغطيات والدعم ولو بالإعلان والنشر والكتابة والتحرير , فهناك الكثير من الصحف الزميلة والصديقة أصبحت تعتمد على على صحيفة النماص كمصدر ولكن مما يؤسفني عدم صدور الترخيص حتى الآن من وزارة الثقافة والإعلام ,, أليست كمثيلتها تمثل جزء مهم وسياحي من بلادنا الحبيبة (المملكة العربية السعودية) .. ؟! وكيف تنمو السايحة بلاصحافة ؟ … إن صحيفة النماص تميزت في الطرح والأداء والشكل والمضمون , فيجب على وزارتنا الموقرة ممثلة في وزيرها الدكتور عبدالعزيز خوجة , تنظيم مسيرة الصحيفة وتسهيل عملية التسجيل , وفتح المجال لها أكثر وأكثر لمزاولة مهنتها بشكل أكبر وأوسع وذلك من خلال تفعيل الترخيص في أقرب وقت ممكن.
التعليقات