مستشفى النماص إليك هذا..! للكاتب أ. يوسف بن صالح العمري

يطالب أهالي النماص بشكل مستمر بتحسين مستوى المستشفى العام بالنماص من بنية تحتية وفتح عيادات اكثر اتساعاً وتجهيزها بأجهزة حديثة, ووجود طاقم طبي جدير بالعمليات الجراحية الناجحه؛ وذلك يأتي من كثرة التحويلات للمستشفيات الأخرى فهو اقل حق على الدولة ان تقدمه لأهل المحافظة, وهذا يتواكب مع ما يهتم به خادم الحرمين بصحة المواطن, طبعا اذا كانت هذه المطالب بيد المسئول الأعلى منصباً او الوزير في هذا الشئان, فكيف اذا كانت مطالبهم بيد مسئول من أبنائهم او مديرا متواجد بينهم فمثلا بمطالبتهم بالنظافة وحسن المعاملة والشئان الطبي من ممرضين وأطباء ومدرا أقسام فهي بيد مدير المستشفى او نائبه او مدرا الأقسام, ولكن تجاهلهم وتزييفهم يجعل الأهالي يتضجرون مما يسمعونه دائماً ومن وعود قد نسوها, ومن كثر ما يجري تحت الطاولات, وعند مواجهة المواطنين والمراجعين للمسئولين بالمستشفى كالعادة بقولهم: (الإمكانيات, وسوينا إلى علينا, ورفعنا وننتظر, وما حصل شيء من الأخطاء, وما فيه إهمال داخل العناية المركزة, والنظافة جيدة, والكادر الطبي ممتاز) وكلمات مللنا منها, وعند حصول أي خطاء او شكوى داخل المستشفى فمن سيأتي يحقق في الموضوع..؟ الإجابة تعرفونها هم الشؤن الصحية بعسير(منكم وفيكم وما بيجيكم شيء), بالإضافة إلى ان الإعلاميين والصحفيين بالمحافظة لهم الدور في التزييف الإعلامي ونقل المعلومات والأخبار التي تخدم المستشفى والمعلومات التي تضر به في ظل الكتمان, نفرح جميعا بالزيارات وبالمطالب ولكن لم نرى الا صور استقبال والتنفيذ يذهب بذهاب الزائر. 

فما يكتبه ويدونه ويسجله أبناء النماص من انتقادات للمستشفى يأتي بعد معاناتهم ومحاولاتهم في ان تعدل ادارة المستشفى من وضعها ولكن الادارة على ما يبدوا لي اعتبرت النقد في المستشفى تعدياً عليها وهذا غير صحيح والمقولة الشهيرة تقول: ” رحم الله امرأً أهدى إلي عيوبي “, اخص بالذكر ما يدونه أبنائها وعلى رأسهم الكاتب ناصر ال عثمان والشباب الذين بنفس مطالبه الذي قريت لهم مطالبات بتحسين مستشفى النماص وانتقادات واستشهادات من مواطنين في محلها , وفي ان تحسن الإدارة من أدائها وأداء موظفيها, واذا لم يجدوا أي قبول او تحسين فبتأكيد سيلجئون للأعلام والصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي التي تخدمهم وطرحها للرأي العام فهو سيحكم بينكم وبينهم, كما أتمنى من محافظ النماص التفاعل مع أي شخص يكتب او ينتقد في أي شأن يهم المحافظة وجميع من يكتب باسمه الحقيقي فهو من حبه للنماص ولانتمائه لها, ولصدقة بما يقوله وأيضا لتحمله بما يحصل لا نه لن يدون باسمه إلا شيئا متأكد منه, انا وبصراحه لا اعرف جميع الأشخاص الذين يكتبون ولا حتى العاملين في المستشفى ولكن نطالب بالاهتمام والتطوير ومراقبة موظفيكم وتحسين آداهم ولعلي اكتب في صحيفة النماص هذا المقال وبشكل نقدي بسيط وسيراه العاملون والمسئول في مستشفى النماص وفي المحافظة, وغدا سنكتب في مكان آخر يراه الناس أجمعين فأقبلوا نقد أبناء وأهالي النماص واعملوا بأمانه على ان تستفيدوا من نقدنا لكم, وان نلامس شيئا حقيقي نقول لكم يوماً من الأيام شكراً لكم لقد فعلتم كذا وكذا, ولا تخافوا من خسران المناصب … لا نك ستفقده يوما من الأيام بلا محالة ولن يبقى سوى بيض الله وجهه ما قصر او خلافها.