الفاشيون المسلمون يسيئون للإسلام – للكاتب أ. محمد أبو هياف العمري

كثير ما تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي من وتساب وصحف الكترونية وجميع الوسائل الأخرى ما يقدمه زمرة فاشلة في الصومال وبعض أجزاء من دول أفريقيا وبعضاً من دول أسيا عندما يقوموا بذبح أشخاص تحت مشاهدة الكاميرات أو يقوموا برمي امرأة بالحجارة حتى الموت ويتلي على أفعالهم آيات من القرآن الكريم
هذه الأعمال مهما ارتكب فيها من جرم فيجب أن يكون تحت المجهر الشرعي المتيقن ومن قضاه علماء في أمور القصاص الشرعي على من ارتكب فعلا مخالفا للشرع
وفي اعتقادي أن ما يقومون به هؤلاء الزمرة الفاشية الفاشلة ما هو الا للإساءة للإسلام وقد يكون ممنهج ذلك من قبل بعض المخابرات لدول تحب تشويه الإسلام الحنيف الذي يقول الله عز وجل ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) (107) سورة الأنبياء
ويجب أن يراعي تطبيق الحدود الشرعية وفق معاير لا يقننها هؤلاء الفاشيين المتمسلمين
وليس كلامي دفاعا عمن أجرموا وإنما دفاعي عن إسلامنا المنتهك تحت ذريعة تطبيق الشرع عند أناس لا يفهمون حتى مخارج اللغة العربية التي من خلالها يفسر القران الكريم كما ورد في قوله سبحانه في سورة الشعراء ( بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ ) (195) وليس لهم علاقة بالشرع وتطبيقه وإنما عملاء مأجورين لدول معاديه
فليس من المنطق أن يجتمع شخصين لا يمتلكون مقومات الولاية ويجتمعون ومن خلفهم خمسة أشخاص وبيد واحدا منهم سكين وينفذوا شرعهم وليس شرع الله في أشخاص لم يكن أمامهم سواء الاستسلام لهؤلاء الفاشيين وينفذ فيهم إجراما وليس شرعا
نسال الله أن يحفظ إسلامنا وان يحفظ حرمات المسلمين