الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية أصبحت واحة أمن وسلام لكل دول العالم بقيادة صانع رؤية التحول المباركة 2030 محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي يعد أقوى شخصية قيادية في العالم، وقد أصبحت الرياض العاصمة درة الشرق ومركزا استراتيجيا لاستقبال كبار قادة العالم لصياغة قرارات الأمن والسلام لكل دول العالم وبناء اقتصاد عالمي يحافظ على حياة كريمة لسكان الكرة الأرضية.
لقد حققت الرؤية المباركة للعاصمة الرياض تطوير وتحديث البنية التحتية التي تبنى عليها كل المنشآت والمطارات الدولية وقصور المؤتمرات، ومراكز الترفيه والحدائق النموذجية، وأكبر وأحدث الملاعب الرياضية، والمترو والقطارات، والمولات الكبرى والفنادق والمرافق الخدمية لتكون بحق قبلة السياسيين والرياضيين والفنانين بكل أطيافهم، وتستعد لاستقبال كاس العالم 2034 لتكون الرياض حديث العالم في الجاهزية واستضافة الحشود البشرية في جو من المتعة والرفاه.
الدرعية والتي تحولت إلى أكبر متحف في الشرق يحمل عبق التاريخ ونكهة الماضي، والفنادق والحدائق كأجمل ما يكون والتي تشكل قوة جذب سياحي وفكري وثقافي وترفيهي على مستوى العالم.
ومن يزور مكة المكرمة والمدينة المنورة يجد فيهما نقلة نوعية في كل ما يتعلق بخدمات ضيوف الرحمن من خلال توفير كل المرافق الخدمية والوسائل الحديثة للتنقل و تسهيل حركة الطواف والسعي والزيارة بتوفير وسائل نقل متطورة تقل كل من يحتاج دون معاناة لتكون في متناول الجميع بكل يسر وسهولة والسكن المريح والأمن المائي والغذائي..
و لقد تقدمت المملكة على مستوى العالم في إدارة الحشود البشرية بحركة انسيابية ومرونة داخل المشاعر وأمن وارف وحياة كريمة، وقد جندت المملكة أكثر من 200 الف مجند ومجندة لخدمة الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف والعمل على أمنهم وراحتهم، وقد وفرت حكومة خادم الحرمين الشريفين الخدمات الصحية لهذه الحشود البشرية والرعاية الطبية والمتابعة لكبار السن وأصحاب الإعاقة ولله الحمد.
المملكة تعيش نهضة غير مسبوقة، وقد أصبح اسم الرياض وجدة عناوين لصحف العالم لمتابعة إجراءات إنهاء الحرب الروسية والأوكرانية وهي تستعد بقيادة محمد بن سلمان لاستقبال قطبي العالم الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الروسي بوتين للاجتماع في جدة عروس البحر الأحمر؛ لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية والتي انطلقت شرارتها في 24 فبراير 2022م.
وحسب تقديرات وول استريت جورنال الصحيفة الأمريكية أن عدد القتلى والجرحى في صفوف أوكرانيا وروسيا خلال عامين ونصف العام وصل الى نحو مليون وعدد النازحين الأوكرانيين من منازلهم أكثر من 8 مليون شخص وتعتبر أكبر حرب بعد الحرب العالمية الثانية، ومن المتوقع أن يحضر زيلينسكي رئيس أوكرانيا للتوقيع على المصالحة وإنهاء الحرب بإذن الله وبرعاية كريمة من قيادة بلد الحرمين الشريفين بلد السلم والأمن الدوليين.
قبل الختام: اللهم احفظ بلد الحرمين الشريفين قيادة وحكومة وشعبا من كل سوء ومكروه.
التعليقات