*التحية بصوت الطنطاوي..
السلام عليكم ورحمة الله.. ابويه من بيتنا وهو يتناول طعام الافطار،عليكم السلام ورحمة وبركاته .. (ارحب الله يحييك )، ولأن أبي كان يحبه ويتشوق له كنا نحن كذلك، قد تمر بالمجلس اثناء حديث الطنطاوي في التلفاز فلا تسمع إلا همسا.. وترى رؤوساً مشرئبة متشوقة لحديثه الماتع،، تتحلق الأسر تتناول الإفطار في شهر رمضان والشيخ يبث حلقاته، في برنامجه الشهير “على مائدة الإفطار”.
– في حديث مشوق….
يختاره بعناية كما تحدث عن نفسه ،، ذات مرة قال : كنت في حيرة من أمري عماذا أحدّثكم به، ثم آثرت أن أحدّثكم عن عائلتي وبعض ذكرياتي …) وسرد حلقته تلك ..
يختاره بعناية كما تحدث عن نفسه ،، ذات مرة قال : كنت في حيرة من أمري عماذا أحدّثكم به، ثم آثرت أن أحدّثكم عن عائلتي وبعض ذكرياتي …) وسرد حلقته تلك ..
– اسلوبه ..
كان – رحمه الله – إذا تحدث استطرد وذهب بعيدا في الحديث ثم يعود ويقول ( شو كنا بنحكي والله نسيت ياجماعه ) هذا النسيان الذي داهمه عند كبر سنه، إلا أنه حكى الشيخ عن نفسه بقوله .. كنت أحفظ كل ما وقعت عليه عيناي ،من مرة واحدة )
كان – رحمه الله – إذا تحدث استطرد وذهب بعيدا في الحديث ثم يعود ويقول ( شو كنا بنحكي والله نسيت ياجماعه ) هذا النسيان الذي داهمه عند كبر سنه، إلا أنه حكى الشيخ عن نفسه بقوله .. كنت أحفظ كل ما وقعت عليه عيناي ،من مرة واحدة )
– لُقب رحمه الله ..
“بفقيه الأدباء وأديب الفقهاء.. وهذا هو سر عبقريته وشموليته وموسوعيته ومحبة الناس له، ففي الغالب من تحلى بالأدب يَسهُل عليه الوصول لقلوب الناس ويتفهم أحوالهم وطباعهم، عندما يتحدث كأنه يطلعنا على كتب في مكتبة.. فيأتي بمثال من الأدب الإنجليزي وقصص عن شكسبير .. ومن الفرنسي ومقولات لنابليون ويورد أقوال لأرسطو وسقراط وياتي بالمخترعين وكيف توصلوا لتلك الاختراعات، ويحدث عن علماء الحديث والسنة، ذكر الألباني الذي لم نكن نعرفه حينها فقال : أقلكم شيء هذا الشيخ المحدث ناصر الدين الالباني تعرفوا كيف جمع الحديث ،، كان بيركب دراجته ويتنقل من بلد لبلد ويجمع الحديث ..)
– برنامجه….
الشيخ الطنطاوي – رحمه الله – ظل مايزيد على ال 25 عاما يتحدث للناس من خلال برنامجيه “نور وهداية” وعلى مائدة الإفطار ” .. فقدت الأسرة السعودية حديث الشيخ وظهوره وتنوعه الثقافي العلمي وطرحه الخفيف “السهل الممتنع”.
الشيخ الطنطاوي – رحمه الله – ظل مايزيد على ال 25 عاما يتحدث للناس من خلال برنامجيه “نور وهداية” وعلى مائدة الإفطار ” .. فقدت الأسرة السعودية حديث الشيخ وظهوره وتنوعه الثقافي العلمي وطرحه الخفيف “السهل الممتنع”.
– من طرائفه….
ذات مره قرأ رسالة من إحدى المشاهدات ، قال ( هي بتقول انا مابحب برنامجك ) ثم قلب الورقة وقال ، طيب يا أختي اغلقي الرائي حتى ينتهي برنامجي ثم عودي وافتحي الرائي مرة أخرى ) !! وكان يسمي التلفزيون بالرائي والراديو بالمذياع ويدعو دائما إلى تعريب الإبتكارات المستوردة مثل الكاميرة والاستديو والفريزر وغيرها..
ذات مره قرأ رسالة من إحدى المشاهدات ، قال ( هي بتقول انا مابحب برنامجك ) ثم قلب الورقة وقال ، طيب يا أختي اغلقي الرائي حتى ينتهي برنامجي ثم عودي وافتحي الرائي مرة أخرى ) !! وكان يسمي التلفزيون بالرائي والراديو بالمذياع ويدعو دائما إلى تعريب الإبتكارات المستوردة مثل الكاميرة والاستديو والفريزر وغيرها..
– كان مصدر ومرجع …
من خلال هذا الشيخ تعرفنا على شخصيات وأحداث وأحكام ، وقصص وحكايات وتعرفنا على بلاد الشام ومصر والعراق والحجاز وعلماء الإسلام وأدباء العالم والعرب من خلال حديثه البسيط فهو أثناء حديثه يقول مثلاً ؛ لمّا كنت بشتغل بالقضاء ولما اتيت للسعودية لما ذهبت لمصر لما ألتقيت بفلان وهكذا كان ياخذنا في رحلة نقابل فيها شخصيات عظيمه واخرى مغموره غير معروفه ويعرج بنا على احكام فقهية و يعيدنا الى السيرة النبوية في حديث بستاني ماتع نتنقل من زهرة لزهرة وكل ذلك فقط في ربع ساعه.
من خلال هذا الشيخ تعرفنا على شخصيات وأحداث وأحكام ، وقصص وحكايات وتعرفنا على بلاد الشام ومصر والعراق والحجاز وعلماء الإسلام وأدباء العالم والعرب من خلال حديثه البسيط فهو أثناء حديثه يقول مثلاً ؛ لمّا كنت بشتغل بالقضاء ولما اتيت للسعودية لما ذهبت لمصر لما ألتقيت بفلان وهكذا كان ياخذنا في رحلة نقابل فيها شخصيات عظيمه واخرى مغموره غير معروفه ويعرج بنا على احكام فقهية و يعيدنا الى السيرة النبوية في حديث بستاني ماتع نتنقل من زهرة لزهرة وكل ذلك فقط في ربع ساعه.
– التلفزيون السعودي ..
ربما عجز التلفزيون السعودي أن يأتي بمثل الشيخ علي الطنطاوي ولكن الناس من خلال التطبيقات أتوا لنا بالطنطاوي نفسه في بثوث لبعض حلقاته، وإعادة مقتطفاته… رحم الشيخ علي الطنطاوي والشيخ عبدالعزيز المسند الموفد من وزارة المعارف لاحضاره واحضار الشيخ محمد متولي الشعراوي واحتضانهم وجعلهم على منابر من نور اذ كانا علامتان فارقتان في جبين التلفزيون السعودي وصناعة جمهور مختلف ربما !!.
ربما عجز التلفزيون السعودي أن يأتي بمثل الشيخ علي الطنطاوي ولكن الناس من خلال التطبيقات أتوا لنا بالطنطاوي نفسه في بثوث لبعض حلقاته، وإعادة مقتطفاته… رحم الشيخ علي الطنطاوي والشيخ عبدالعزيز المسند الموفد من وزارة المعارف لاحضاره واحضار الشيخ محمد متولي الشعراوي واحتضانهم وجعلهم على منابر من نور اذ كانا علامتان فارقتان في جبين التلفزيون السعودي وصناعة جمهور مختلف ربما !!.
– ختام الحلقة….
وفي نهاية الحلقة يقفل مسجله الصغير بعدما حمل ساعته الصغير ليطالع الوقت، واحيانا يباغته المخرج وينبهه فيعتذر من المشاهدين ويقول
بيقول إنتهى الوقت والسلام عليكم ورحمة الله…
وفي نهاية الحلقة يقفل مسجله الصغير بعدما حمل ساعته الصغير ليطالع الوقت، واحيانا يباغته المخرج وينبهه فيعتذر من المشاهدين ويقول
بيقول إنتهى الوقت والسلام عليكم ورحمة الله…
– ومضة..
وإنما المرء حديث بعده .. فكن حديثاً حسناً لمن وعى
دمتم بخير
التعليقات
تعليق واحد على "في حضرة الشيخ علي الطنطاوي “رحمه الله” – بقلم الكاتبة ✍️ أ. قبلة العمري"
سلمت يداك أ.قبلة ،رحم الله الشيخ الطنطاوي كان قاضيًا وكاتبًا ومحررًا ومذيعًا ومعلمًا وقاضيًا سوريًا سنيًا ويعتبر من أبرز الشخصيات الرائدة في الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين. وقد نال الطنطاوي جائزة الملك فيصل عام 1990م لخدماته للإسلام .