الخميس ١٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ١٢ شوال ١٤٤٦ هـ

يحيى الشهري .. يروي قصة رحيله عن النصر بطريقة غير جيدة!

يحيى الشهري .. يروي قصة رحيله عن النصر بطريقة غير جيدة!

صحيفة النماص اليوم :

 

وجه يحيى الشهري، مهاجم الرياض الحالي والنصر السابق، عددًا من الرسائل حول تجربته في قلعة العالمي، وأسباب تفضيله للنصر بين 4 أندية فاوضته إبان فترته مع الاتفاق. وصعد الشهري للفريق الأول لأول مرة، في صفوف الاتفاق، وقضى 4 سنوات، قبل انتقاله إلى النصر في 2013، فيما تمت إعارته إلى ليجانيس الإسباني، قبل مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم 2018، بينما رحل الشهري عن فارس نجد في 2021، لينتقل إلى الرائد ثم الرياض. وقال الشهري، عبر برنامج “الأول”، إن النصر كان يفاوضه، قبل آخر سنة في عقده مع الاتفاق، وكان يرغب في البقاء بصفوف النواخذة، إلا أنه تشجع برسائل زملائه عبد الرحمن القحطاني وعبد الله العنزي وإبراهيم غالب، الذين حمسوه لاتخاذ قرار الرحيل إلى النادي العاصمي، رغم معارضة أسرته التي رفضت خروجه من الشرقية وذهابه إلى الرياض في البداية. ونفى الشهري قيام أحدهم بتخويفه من فكرة الانتقال إلى النصر، والذي كان بعيدًا عن البطولات في تلك الفترة ولا يزال يبني فريقًا، ولم يكن الوضع مختلفًا بشكل كبير بينه وبين الاتفاق، إلا أنه استشعر بأن النصر في 2012-2013، كان قريبًا من العودة لمنصات التتويج، ليتجه نحو عدم إكمال عقده مع الاتفاق، والرحيل إلى النادي العاصمي. واعترف يحيى الشهري بأنه كان مشجعًا للهلال خلال مشاركته في البطولات الخارجية، حتى عندما كان يلعب في النصر، كونه كان متعاطفًا مع زملائه الهلاليين، متسائلًا “لماذا لا أشجعه؟”. وقال يحيى الشهري، إنه كان مطلوبًا من قِبل عدد من الأندية، قبل اتخاذ قرار الرحيل إلى النصر، مثل الشباب والهلال، وكذلك الأهلي الذي كان يريده منذ البدايات. وكان الشهري قد لعب 106 مباراة مع الاتفاق، سجل خلالها 11 هدفًا وصنع 15 تمريرة حاسمة، فيما خاض 208 مباراة بقميص النصر، شهدت 28 هدفًا و42 تمريرة حاسمة بتوقيعه. وتحدث يحيى الشهري عن أواخر أيامه مع النصر، قائلًا إن الإدارة لم يتعامله بطريقة جيدة أبدًا، مضيفًا أنه قضى سنة كاملة دون لعب، إلا أنه رفض وصف الأمر بالخذلان من قِبل الإدارة. وألمح الشهري بوجود “شخص خارج النادي”، وراء أزمته مع الفريق في الفترة الأخيرة، بينما قال إن المحبة تبقى بينه وبين جماهير النصر.

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *