السعيد والمحظوظ مَن كان حظه مثل حظ الخيل “شقران” من الاسطبل الأزرق؛ فهو مستحيل أن يرضى بالهزيمة أو أن يكون في المؤخرة “وَنِعم الخيل شقران” وهو خيل نزيه يفوز بدون منشطات وخالي مِن “الفساد” ومِن يتابع قناة “الفروسية” الأولى يوم الجمعة والسعودية في بقية أيام الأسبوع, يجد شقران في المقدمة دائماً من وقت زوال الشمس إلى مغيبها, أما حظوظ الإسطبلات الوردية و”الزرديه” فهي متردّيه للغايه وتعتريها شبهة منافسة “الكباريّه!!” ومنهم شقران طال عمره!.
***
الخيل ” شَبْكان ” ولا أعلم هل سمعتم به مِن قبل أو لا!!.. خيل جدير بالمنافسة لكنه لا يظهر دائماً مع خيول “الإنتاج المحلي” ولا يرضى أن يُنافس على مضامير مساحتها 30X30 ويرى أنه مِن خيول”الطبقة المخملية” وهو فقط يتصيد البطولات التي تُقام على مضامير بالكيلومترات فيخطفها “خطفاً” والخيل شقران… يا غافلين لكم الله!.
***
في عالم الخيول والإسطبلات عِظه وعِبره!!.. ويا ليت المسؤولين على مشاريع الدولة والتخطيط والتنمية والصحة “هنا صوره مع التحيه لوزير الصحه” يأخذون مِن الخيل شقران إخلاصه وتفانيه في خطف الكؤوس وتحقيق الإنجازات.. ولقد قالوا في الأمثال قديماً (خذوا مِن الكلاب الوفاء ومِن الحِمير التحمُّل.. وأضاف كاتبكم الفقير إلى ربه ” ومِن شقران حرصه على الصداره والبطولات”!.
***
بما أننا استطردنا في مجال الخيول.. دعوني أخبركم أخيراً بقصة الخيل (شُكمان “إنتاج محلي”) وهو خيل في المؤخِّره دائماً, ولا يَسمَع بالمُقدِمه إلا عند شَبْكان و”طقّته” ولم يُفكِر يوماً أن يُنافس عليها, ربما “والعلم عند الله” أن السبب يعود إلى كونه لا ينتمي إلى إسطبل يحمل المسؤولين فيه شيئاً مِن الأمانه والضمير الحي!. الجدير بالذكر أنه كثيراً ما يمرض هذا الخيل التعيس!!.. ومن سوء حظه يُعالج في “مجازر”وبيطريات مثل التي تقع في جازان والنماص “الله يستر عليه من الإيدز والأخطاء الطبية” ثم إن هذا الخيل يا ساده مقارنةً بالخيول التي تنافس على مضامير خارجية يُعاني مِن إهمال المسؤولين عن إسطبله وإهمالهم له.. كأنه ليس بخيل عربي أصيل لو لقي بعض الإهتمام لـَ حقق المستحيل على كافة المضامير! ..في الختام يا ساده دعونا نعتذر مِن شُكمان ولو بجهاز “آيباد” يُدون فيه مواعيد مراجعاته في بيطريات وزارة الصحه,, وللأسف سوف تبقى يا شُكمان في المؤخره ما دام الإهتمام فقط لـ شقران و”طقّته”!.
التعليقات