السبت ١٢ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ١٤ شوال ١٤٤٦ هـ

أمير عسير.. يشيع “دينا” ولا زال يحتفظ بعيديتها حتى اليوم

أمير عسير.. يشيع “دينا” ولا زال يحتفظ بعيديتها حتى اليوم

صحيفة النماص اليوم – أخبار منطقة عسير :

.

تقدم الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، جموع المصلين لصلاة الميت على المسنة دينا عبدالله الأسمري بجامع سدوان بلّسمر، كما تقدّم أمير المنطقة المشيعين للجنازة بمقبرة القرية، فيما استقبل وفود المعزين بمخيم العزاء، سائلًا الله جل وعلا أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته. وكان الأمير تركي بن طلال قد تعرّف على المواطنة “دينا”، خلال جولاته المعتادة في محافظات المنطقة، وعلم بحالتها، وتبين أنها أرملة ليس لها عائل، وقد تجاوزت الـ 80 عامًا، وتعاني من مشاكل صحية. ووجّه بتشكيل فريق متكامل لرعايتها، منذ 29/ 12/ 1441 والاهتمام بجانبها الاجتماعي، وبناء منزل وتأثيثه، وتوفير احتياجاتها اللازمة؛ لتحقيق حياة كريمة، وملائمة لكبار السن. يأتي ذلك تعزيزًا لعنصر “الإنسان” الذي ترتكز عليه استراتيجية تطوير منطقة عسير، وانطلاقًا من شعارها الذي يدعو إلى تعزيز الشيم، والتكافل الاجتماعي. وقد أولاها أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال رعاية خاصة للدرجة التي دفعتها أن تناديه بـ” أبويا” حيث كان سموه يشرف على مساعدتها ويقوم على تلبية مطالبها. وكشف الرحالة عاتق الشريف، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الرحالة السعودية، جانبًا من قصة الأسمري حيث قال إنها:” كانت أيقونة تشهد على أن مجتمعنا لا يزال ينبض بالخير هذه السيدة تعرف عليها الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير خلال جولاته المعتادة بين المناطق واكتشف أنها أرملة ليس لها عائل وقد تجاوزت الـ80 عاماً ولكي يبرهن سموه ورجاله في هيئة التطوير أن استراتيجتهم إنسانية وأن أهم عنصر فيها هي الشيم قدموا نموذجاً عملياً في رعاية هذه السيدة والقيام بشؤونها حتى أنها كانت تطلق على الأمير تركي كلمة ( أبويا ). وتابع الشريف: “وفي إحدى زياراته لها في أحد الأعياد أعطته عيدية ( خمسة ريالات ) وضعها سمو الأمير في إطار ووضعها من ضمن مقتنيات مكتبه يشاهدها كل من يزوره وكتب عنواناً لها ( عيدية الوالدة دينة )”. وختم بالقول: “نحن بخير وإلى خير في ظل هذه القيادة التي تضع الإنسان محور اهتمامها ومناط أمرها رحم الله السيدة الصابرة الفاضلة دينا الأسمري وجميع موتى المسلمين”.

.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *