وقد ذكر رئيسهم اليميني المتطرف ( نتن ياهو ) المهووس بلغة القتل والدمار في احد خطاباته التي نقلتها احد القنوات ،قالها واوردها هكذا كلمة “عماليق” في ثنايا كلامه في إشارة إلى تصفية الجنس العرقي للفلسطيين واهل غزة بالذات ولن يستثنى منهم احداً !! وهذا مايبرر عدم توقف الآلة العسكرية الصهيونية وأنه أمر يذكِّره به ( سِفْرِ التثنية ) المحرف والمكذوب في التوراة؛ بانه يجب القضاء على هؤلاء الكائنات بدون هوادة وتصفيتهم وقتلهم وإبادتهم جميعاً ! الكل الكل .. المرأة والرجل الشيخ والطفل والرضيع والجرحى والخُدَّج وحتى الموتى يثخنون في قتلهم وينبشون مقابرهم وقبورهم لغرض الانتقام وإستشفاءً لصدورهم ولحقدهم الدفين !!
لذلك كنت اقول أن هذه حرب عقدية دينية لها ما لها من اجندات ومزاعم تمليها عليهم التوراة المحرفة المشوهة !.. عليه لابد للمسلمين من الإلتفاف والإصطفاف كما اصطف الغرب وامريكا ومعظم الدول الكاثوليك والبروتستانت خلف الصهاينة !
لقد اصبح الامر مكشوفاً أنها حرب ليست محصورة في فلسطين بل على الاسلام وعلينا تحيُّن الفرصة والمقابلة متى ما كنا نداً واظن اننا على وشك ذلك واننا بدأنا الإمساك بحبل التكافؤ والندية الكاملة المتكاملة عسكرياً وعلمياً.
وللعلم فإن الجهود الدبلوماسية التي تقودها السعودية – البلد الاسلامي القائد – ستفرش وتمهد أرضاً مناسبة لإنقاذ الموقف بما يحتمه حتى يأذن الله بأمرٍ وإليه تصير الامور.
ردإعادة توجيه |
التعليقات