الإسرائيليون شذاذ الآفاق جمعهم الغرب ليستوطنوا أرض فلسطين بلا قيم بلا أخلاق تجاوزوا كل الخطوط الحمراء ظلما وعلوا والأخوة في غزه يتجرعون مرارة الظلم والطغيان الإسرائيلي، وبنفس الروح القذرة التي قتلوا بها الأنبياء يمارسون دوره القذر مع سكان غز العزل.
لم يسبق في التاريخ وحشية وعبثية ومأساوية بدون وازع من دين أو أخلاق أو ضمير كما هو الحال في مدينة غزة المكلومة بأيدٍ اسرائيلية دموية مجرمة ملطخة بدماء الأطفال والنساء والشيوخ وبدعم بلا حدود من أمريكا وحلفائها فائها من دول اوروبا، وتاريخ اسرائيل عبر التاريخ ملوث بقتل الأنبياء واستباحة المحرمات التي حرمها الله وقد حرفوا الكتب السماوية وكفروا بما جاء به محمد رسول الله الى الناس جميعا عليه الصلاة والسلام، وقد لعنهم الله في التوراة والانجيل وفي الزبور وفي الفرقان كما ورد في القرآن الكريم بقوله تعالى : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) والكفر ملة واحدة.
وتعود بنا الذاكرة مع الشاعر علي محمود طه مع مأساة الامة العربية الكبرى ومأساة الإنسان العربي في فلسطين مع المحتل القذر في قصيدته المشهورة عام 1948م وكأنها تعبر عن حال فلسطين في هذه الأيام وإن كانت أكثر إيلاما ومرارة، ودما بريئا مسفوحا على أرض غزة الفلسطينية المكلومة:
أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفدا
أنتركهم يغصبون العروبة مجد الأبوة والسؤددا
صبرنا على غدرهم قادرين وكنا لهم قدرا مرصدا
يسوع الشهيد على ارضها يعانق في جيشه أحمدا
خالد مشعل وهنية وزمرتهم حماس ماذا حققوا لسكان غزة من خلال مغامرتهم الغبية ؟؟ ويصرحون من غرف النوم الوثيرة لتزداد معاناة أهالي غزة المنكوبة بكل أنواع القتل والتدمير بدم بارد لمستشفياتهم وأطفالهم والقضاء على كل أنواع الحياة في هذه المدينة الحالمة، ثم ماذا قدمت لكم إيران وحزب الله ومن في ركابهم من الدعم والوقوف الى جانب أهالي غزة؟ ما أنتم إلا عملاء مأجورين لتنفيذ أجندتهم التي تحمل من الحقد والكراهية لكل ما هو عربي ومسلم، وإيران وحزب الشيطان والحشد الفارسي يسعون لجرّ المنطقة العربية الى حرب لو قامت لا سمح الله فالله أعلم بنهايتها ومآ لاتها.
وفي الختام:
سيهزم الجمع يا غزة وينكسروا
ويكبت الله من كادوا ومن مكروا
وعد من الله والرحمن منجزه
لسوف تنطقه الأشجار والحجر
التعليقات