يتزايد الطغيان والجبروت الإسرائيلي حتى بلغ به قصف المستشفى الذي له حصانة دينية وقانونية وأخلاقية وإنسانية، وبأوامر من نتن وزمرته تم القصف بالطائرات والصواريخ بوحشية وهمجية من يرقدون على السرير الأبيض العزّل من الأطفال والنساء وكبار السن والاطباء والمساعدين والممرضين بمستشفى (المعمداني)، من يدّعون أنه دفاع عن النفس، وزعماء الغرب يباركون ويدعمون ألم يتعلموا دروس وعبر من التاريخ؟!!.
يا زعماء الغرب أين مشاعر الإنسانية أليس فيكم رجل رشيد؟!!! إسرائيل دولة محتلة وتريد من مواطني الأرض المحتلة أن يباركوا هذا الاحتلال وهذا أمر مستحيل، وسوف يسعون لرفع هذا الاحتلال بكل الوسائل الممكنة مهما كانت التضحيات ولن يترددوا في الانتقام لشهدائهم، ومهما طال الزمن فلن تهنأ اسرائيل بالأمن مادامت مغتصبة للأرض وسوف تُفاجأ بضربات موجعة تضطرهم لمغادرة أرضهم أسوة بمن سبقهم من الدول الاستعمارية في هذا العالم الذين رحلوا.
ما تقوم به إسرائيل من طغيان وجبروت وقتل وتدمير ما هو بإذن الله إلا إيذان بزوالها ورحيلها والى الأبد؛ لأن من سنن الله الكونية أن الطغيان والجبروت واحتلال أرض الغير لن يدوم، وقد آن لإسرائيل أن ترحل لأنها تجاوزت كل الخطوط الحمراء وبلغت قمة الجور والطغيان وليس بعد القمة إلا السقوط وبقوة لأن دوام الحال من المحال.
إن مدينة غزة الفلسطينية تتعرض من القوات الاسرائيلية لأبشع الجرائم الإنسانية على الكرة الأرضية من قصف بالطائرات والصواريخ، وقطع كل مقومات الحياة من الما والغذاء والكهرباء والعلاج والدواء، وتدمير البنية التحتية وبدعم من دول حلف الناتو وكأن إسرائيل عضو مؤسس في هذا الحلف.
نتن يهدد بدخول القوات البرية الى أرض غزة وإن أقدم على هذا الفعل الشنيع فسوف يتعرض لمقاومة لم يسبق لها مثيل وتد مير آلته الحربية وكسر كبريائه؛ لأن أصحاب الأرض على حق ويدافعون عن أرضهم وعرضهم ويستشهدون بفخر واعتزاز، ونتن سوف يعض أصابع الندم على هذه المغامرة القذرة، ولن يتحقق له أي هدف بإذن الله إلا سفك الدماء البريئة وسواد الوجه يوم تسود وجوه ولعنات التاريخ التي تلاحقه وزمرته ومن شايعهم من الشرق والغرب ويتصدر قائمة مجرمي الحرب لينال جزاؤه بإذن الله.
قبل الختام .. خالد مشعل وهنيه وأعوانهما يسكنون في الفنادق خمسة نجوم وعلى حساب الدولة المضيفة وقد مثلوا دور الشيطان عندما دفعوا بحماس لضرب إسرائيل ثم قالوا كما قال الله على لسان الشيطان للكفار: (إني بريء منكم إني أخاف الله رب العالمين) مع فارق التشبيه، والفلسطينيون يقتلون ويهجرون قسرا، وماهم في قطر إلا عملاء مزدوجين لإيران وحزب الله والحوث وإقامتهم في دولة قطر الشقيقة، ولنا عتب المحب على الشقيقة قطر لاحتضانها مثل هذه الزمرة الإخونجية، والله المستعان.
التعليقات