إليك رباه أشكو ضعفَ حيلتنا
وأرفع الكفَّ بالآهاتِ مبتهلا
القدسُ تبكي من الخذلان إذ تُركت
والقردُ عربدَ في ساحاتها ثَمِلا
وغزة العزة الفيحاء قد وئدت
بكف باغٍ فما استخفى وما وجلا
وأقبل الخَرِف العربيدُ منتشيا
يناصر الظلم لا خوفا ولا خجلا
هبوا لنصرة صهيونٍ بأسلحةٍ
تصبُّ فوق الرؤوس الحادثَ الجللا
أشلاءُ أطفالنا في الكيس نجمعها
يا هيئة الظلم يا من تحصدُ الفشلا
صبراً، لنا في عُرى “الإسراء” ملحمةٌ
والنصرُ في محكم التنزيل قد نزلا
سيبعث الله جُنداً من عنايته
تكبيرُهم في السرايا يزرعُ الأملا
لي موعدٌ يا بني صهيون مرتقبٌ
إن المصائب فينا تّنشئُ البطلا
التعليقات