الرسالة الأولى : الى ذوي اليسار من أبناء محافظة تنومه الزهراء لا يخفى عليكم أن هذه المحافظة لا يوجد بها مغسلة للأموات وهذه تسبب معاناة لذوي المصابين فينتقلون الى محافظة النماص، والأمر فيه مشقة في نقل الجنازة أو الجثمان الى المبنى الذي أنشئ بجوار الجامع الكبير على نفقة أحد الخيرين من أبناء المحافظة، يعنى هذا المبنى ( الشرشورة ) بغسل الموتى وتكفينهم وتجهزيهم لرحلتهم الأخيرة الى المثوى الأخير وكلنا إليه راحلون. انني أوجه هذه الرسالة لمن كتب الله له أجر المبادرة ببناء مغسلة للأموات بهذه المحافظة، وكم هو مأمول ومرجو أن يكون هذا المبنى قريب من جامع رجل الأعمال رجل الخير والعطاء علي بن سليمان أو جامع الفرقان أو جامع آل زخران والذي أقيم على نفقة رجل الأعمال المشهود له بالخير سعيد العسيري والله ولي التوفيق.
الرسالة الثانية : الى رجال المرور الأمناء الأوفياء الساهرون على أمن وسلامة الطرق وتوفير قيادة آمنة لقادة العربات وتوفر الأمن والسلامة لكل المواطنين والمقيمين أتمنى عليهم تحري الدقة في تقييد المخالفات المرورية لكي لا يظلم أحد، كما أنني أهيب برجال المرور عدم تصيد الآخرين في النقاط الحرجة التي تضطرهم الظروف أو عند الجوامع للصلاة أو في مقر احتفالات الأعراس أو المناسبات الوطنية دون أن يكون هناك فريق من رجال المرور ينظم حركة السير مع أنني أقدر كل جهد يبذله رجل المرور واربى بهم أن يتعمدوا تسجيل المخالفات دون أن يكون تنظيم مسبق وإشراف مباشر لهذا فإنه يتوجب على رجل المرور تحري الدقة في تسجيل المخالفة وهي أمانة يسأل عنها يوما ما.
الرسالة الثالثة : الى المبذرين والمسرفين في مناسبات الأعراس والمناسبات الأخرى وإقامة الولائم والتباهي بها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي والذين يتباهون بها أذكرهم بقول الله تعلى ( إن المبذرين كانوا إخوان الشيطان وكان الشيطان لربه كفورا )، فهم بذلك يدخلون في خانة الكفر وهو أكبر الذنوب، وقوله تعالى: ( كلوا واشربوا ولا تسرفوا ) وهو أمر إلهي بعدم الإسراف، وهؤلاء يدخلون في خانة المترفين الذين لا يحترمون النعم في قوله تعالى ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول ).
الرسالة الرابعة : الى تجار السلع التموينية التي تتعلق بحياة الناس سواء في الأكل والشرب أو العلاج والدواء أو في البناء والإسكان عليهم أن يتقوا الله وأن يدعموا توجه الدولة أيدها الله في توفير حياة كريمة ومستقرة تتماشى مع ظروف المواطن وإمكاناته وفقا لمداخيلهم، فالدولة وفقها الله وأعانها وفرت لهم السوق والأمن ودعمتهم بالقروض وتوفير وسائل النقل وأمن الطرق كل هذا لإيصال السلع التموينية بكل أطيافها الى المواطن في يسر وسهولة، وكان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.
دام عزك يا وطني .. ودامت انتصاراتك ونجاحاتك، والحمد لله رب العالمين.
التعليقات