خيبة الأمل هي شعور يصيب الإنسان عندما يتوقع شيئًا معينًا ويفشل في تحقيقه. وقد يحدث هذا الشعور في مختلف المجالات الحياتية، مثل العمل، العلاقات الشخصية، الدراسة، الأحلام، وغيرها. ويعتبر شعور خيبة الأمل من الأحاسيس السلبية التي تؤثر على الإنسان وتسبب له الكثير من الضيق والتوتر. ويمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على الصحة النفسية للإنسان، حيث يمكن أن يسبب الاكتئاب والقلق والإحباط. ومن الأسباب الشائعة لخيبة الأمل هي عدم تحقيق الأهداف المرسومة، أو عدم الوصول إلى النتائج المتوقعة، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بالفشل والعجز.
منذ شرعت بلادنا حرسها الله في تنفيذ رؤيتها المباركة عام 2016 وما تحملة من آمال كبيرة ومشاريع عملاقة تفوق الخيال وهناك فئة من البشر لم تستوعب عقولهم الصغيرة ولا قلوبهم المريضة هذا الأمر، فشرقوا وغربوا وشككوا واتهموا كل شيء حتى التراب لم يسلم من حقدهم وأصبح التقدم الذي تعيشة بلادنا والمشاريع التي تنفذ على أراضيها شرقا وغربا شمالا وجنوبا وخارج الحدود، وخفقان رايتها شامخة تعانق السحاب في كافة المحافل الدولية والجميع يخطب ود قادتها ورضا شعبها أصبح كل ذلك غصة في نحورهم يخنقهم نهارا ومساء، وكلما تحقق هدف جديد ازداد ألمهم وكثر حسدهم وحقدهم، وازداد تشكيكهم وحنقهم.
لقد كانت رؤية المملكة 2030 علامة فارقة في الزمان والمكان فالمملكة بعدها ليست المملكة قبلها، فقد أصبحت قبلة الحالمين وأرض المعجزات. الكثير من المشاريع في الرؤية تم الانتهاء منها قبل حلول موعدها والبقية في الطريق والبناء سيكتمل على مشارف 2030 إن شاء الله. ما جعل أولئك الحمقى يموتون غيظا ويتلوون ألما هو التقدم الكبير في تنفيذ المشاريع والتي كانت تأمل نفوسهم المريضة أن تفشل أو تتأخر الكثير من تلك المشاريع، لكن كل أمانيهم ودعواتهم عادت إليهم ألما وحسرة أشعلت نار الحقد في قلوبهم المريضة. يدّعون الاسلام كذبا وزورا ولم تر عيني أو تسمع أذني أحقر من أولئك الشراذم المشتتين في كثير من الدول لا يحملون في قلوبهم الا الحقد والحسد وكره هذا البلد الكريم الذي عاش وتربى وتعلم الكثير منهم على ثرى ترابه الطاهر .
حكومتنا وقادتنا لا يهتمون كثيرا لمواء القطط ونباح الكلاب وقاعدتهم تقول: القافلة تسير و….. تعرفون الباقي… فتح المهندس المعماري الشهير فريدريتش ڤون – أستاذ نظرية التصميم في جامعة هامبورغ النار على خصوم مدينة ذا لاين عبر صحيفة دي تسايت الألمانية فقال: – حان الوقت لنعترف بشيء من عدم كفاءة الديموقراطيات الغربية، بينما تنشغل ألمانيا حكومةً وشعبًا بكيفية استبدال نظام التدفئة والتحول لمصدر طاقة آخر، يتم حاليًا بناء مدينة مثالية بيئية جديدة في السعودية يطلق عليها – ذا لاين The Line – تستوعب 9 ملايين إنسان، مستدامة ذاتيًا وبكثافة سكانية تتجاوز عشر أضعاف الكثافة السكانية لمانهاتن، وبطريقة مبتكرة بحيث يمكن الوصول سيًرا على الأقدام لكافة الخدمات والمرافق في غضون خمس دقائق ثم يأتي مريض يشكك وهو لا يفقه شيئا عن الهمم العالية، وعن شعب يجعل المستحيل ممكنا خلف قائده وملهمه الذي جعل من الزمن يتوقف عاجزًا عن ملاحقة الانطلاقة المباركة لرؤيتنا المباركة.. ونحن هنا نقول: فلتعيشوا أيها الجبناء بآمالكم الخائبة، ولتبحثوا عن جحر تتوارون فيه حتى لا تحرقكم أنوار رؤيتنا المجيدة .
التعليقات