الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

أسرة المدمن على صفيحٍ ساخن – بقلم المستشارة أ. عطرة الأسمري

أسرة المدمن على صفيحٍ ساخن – بقلم المستشارة أ. عطرة الأسمري

 

الأسرة التي تعاني من وجود مدمن من 12 سنة أو من 20 سنة وهناك البعض من 30 سنة، هذا يعطينا دليل قاطع على أن الأســرة “عاجـزة” تماما عن حل هذه المشكلة بمفردها ..

💡أسرة المدمن تعيش بين المطرقة والسندان، مطرقة المصيبة التي حلت على أحد أفرادها وهو جزءً لا يتجـــــزأ منها وبين سندان المجتمــــع والقانون والقيم الدينية والإجتماعية والإنسانية التي تؤمن بها، فنجدها تتجرع أنواع الألم والحــيرة والخوف من العار ومن هذه المصيبـــة التي حلت بها..

💡الأسرة تُكلف فوق طاقتها فهي تفتقد المساندة والدعم والإرشاد من الجهات ذات الإختصاص حيث أن الوضع أكبر بكثير من قــــدرات الأسرة وإمكاناتها المحدودة…

💡تُعد الأسرة أيضاً في بعض الحالات هي السبب في حدوث عملية الإدمان دون قصد بالطبع، فهي تقوم بعملية تدمير ذاتي خطير دون وعــي..

💡الجهات المختصة هي المسؤولة بشكلٍ كامل عن معاناة “أسرة المدمن” وحمايتها من المخاطر المحدقة بها..

💡قانون” العلاج القصري للمدمن” لا يخدم أسرة المدمن بل يجعل الأسرة في مواجهة مع شخص “فاقد الأهلية“

وهناك حالات تم سجنها وبعد إنتهاء مدة السجن نجد أنه يخرج وهو ناقم وحاقد على أسرته، لأنه يرى أن أسرته هم سبب سجنه وبؤسه و ،لا،  يرى مطلقًا أن المخدرات هي السبب..

هل تقدم التشريعات الجديدة قوانين تساند الأسرة و تساهم في حل المشكلة بشكلٍ حقيقي وليس صوري؟؟
أسرة المدمن.. تئن ..

أ. عطرة الأسمري، مستشارة أسرية واجتماعية

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *