يمّمتَ -ضيفَ الله- أكرمَ واهبٍ
بعد الصيام وبعد عيدٍ أطيبِ
في ظلِّ من وسعَ البريةَ رحمةً
ورضاهُ كان لديك أغلى مطلبِ
عطّرتَ بالصدقاتِ عُمرا مثمرا
والناسُ بين مشرّقٍ ومُغرِّبِ
ذكراك أنوارٌ ومجدُك خالدٌ
والناسُ تشهدُ بالحديث الأعذبِ
واخترتَ في العلياء أسمى منزلٍ
فمن الذي يسمو سموَّك يا أبي؟!
شهدت لك الأجيالُ في درب الهدى
رمزا لكلِّ معلّمٍ ومؤدِّبِ..
قد كنتَ تشتاقُ الجنوبَ، وربُّنا
قد قدّر اسمك في مجاورةِ النبي
سلوى فؤادي أن روحك غادرت
ضيقَ الحياةِ إلى الفضاءِ الأرحبِ
فعليك من ربّي شآبيبُ الرضا
وسقى ترابَك بالسحابِ الصيّبِ
التعليقات
3 تعليقات على "ذكراك أنوارٌ ومجدُك خالدٌ – بقلم الشاعر م. صالح باحص العمري"
اللهم أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا أن يتغمد الفقيدة بالرحمة والمغفرة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان وجميع محبيه وجمعنا بع ووالدينا في الفردوس الاعلى من الجنة
سلمت وصح لسانك د صالح
تغمده الله بواسع وأسكنه فسيح جناته كان قدوة لكل نعلم مخلص في عمله متمكن في المواد التي درسها لنا
سيرته عطره مشاريع الخير تشهد له ونحن شهود الله في أرضه.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسّع مدخله..