الجمعة ١٨ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٠ شوال ١٤٤٦ هـ

د. عبدالله العمري .. يكشف الصعوبات التي تعرض له في حياته

د. عبدالله العمري .. يكشف الصعوبات التي تعرض له في حياته

صحيفة النماص اليوم :

 

روى د. عبدالله العمري رئيس الجمعية السعودية لعلوم الارض، أبرز الصعوبات التي واجهها في تعليمه وتدخل الأمير سلطان لقبوله في الجامعة. وأضاف العمري، خلال لقائه في برنامج «اللقاء من الصفر» المذاع على قناة «إم بي سي»، أصبت في صغري بحمى شوكية في الصف الرابع الابتدائي ولم تكن – حينذاك – مراكز أو عناية صحية، ففقدت 80 % من السمع و 50 % من القدرة على الكلام وخلال تلك الفترة انتقلنا إلى جيزان. وأردف، كان العلاج بالطريقة البدائية والأعشاب واستمرت المعاناة لأن المدرس لاحظ تلعثم فضربني ضربا مبرحا ولم أخبر الوالد حتى لا يتم حرماني من الدراسة وأخذ المدرس يضربني لكي أحسن النطق، وأمام خوفي ورغبتي في التعليم تم تقويم لساني في الصف السادس الابتدائي لكن مشكلة السمع لم يتم حلها. وواصل العمري، انتقل الوالد بعد ذلك إلى خميس مشيط وكنت متفوقا رغم ما أعانيه وجلست آخر في المقعد الأخير في الصف السادس الابتدائي وسألني المعلم فلاحظ إجابتي وضعف قدرتي على السمع ولقبني بكلمة «صمان» وأعطاني ذلك دفعة قوية، مشيرا إلى أن الطلاب لم يكونوا يتعاونوا في إبلاغه بتكليفات المعلم. واستكمل العمري، كان لدي قدرة جيدة على الحفظ على الصف الثاني المتوسط واختبرني المدرس ولاحظ أني أكتب الإجابة مرفقة برقم الصفحة في الكتاب وصفعني ظنا منه أني كنت أغش من الكتاب.. بعد ذلك كنت أقرأ الكتاب عن ظهر قلب فوقف المعلم مذهولا. واستطرد العمري، حصلت على الثانوية العامة بترتيب الأول على المنطقة الجنوبية والثالث على مستوى المملكة وتقدمت لكلية الطب بجامعة الملك سعود ولاحظ عميد الكلية في اختبار المقابلة أني لا أسمع و أحالني لطبيب اختبر قدرتي على السمع فلم أنجح في الكشف الطبي ولاحظ غضبي فأقنعني بعدم قبولي. وأشار إلى أنه علم بأن رسوبه بالكشف الطبي يعني عدم القبول في الجامعة نهائيا فأخبرت والدي وبعد ذلك بأسبوع زار الأمير سلطان المنطقة الجنوبية وعلم بمشكلتي فبعث ببرقية إلى الوزير المسؤول يطلب فيها قبولي في كلية العلوم.  

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *