(مكرٍ مفرٍ حطه السيل من علي ) كذلك تعاميم الوزارة مثل الجلمود الهاوي ليس منها مفر ولا بد )
اُذكركم بأشهر ماقيل هذا الأسبوع
(قد حن فالديرة)
وقد قال الشاعر
لقد ناديت لو اسمعت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
يبدو أن مسؤلي المنصة هم من سبقوا الطلاب و ابائهم الى الديرة ،!!!
تلك الديرة ( التي هي مسقط رأس كل مهاجر الى المدينة) كانت هي المهرب من حمول الترم الثالث وكثير التوجيهات في رمضان .!!
كيف لماراثون الطلبات و المحاولات من المواطنين لوزارة التعليم أن لا يلقى أُذن صاغية
ما الذي يصم اذان الوزارة عن طلبات الناس
أليس الطالب هو المستهدف!؟
أليس ابيه وامه هما المعنيان به !؟
أليس المعلم و المعلمة
هما من يقطعان الأميال الطويلة لتعليم الطالب !؟
اليس
واليس
واليس ؟؟؟؟؟؟؟؟
فكيف بك ياوزارتنا الموقرة أن لا تقفين قليلا
و تضعين ع طاولة النقاش
مجموعة من مقومات واسباب و مسببات ، لكسب الناس و طرح مايحبب العلم لدى الطلاب ، وما يحبب المعلم في الدوام،
(الطالب يجب ان يتعلم ) نعم آمنا بالله
لكنا نريد لابنائنا أن يتحصلوا على أفضل مستوى من التعليم ،،
الترم الأول و الثاني ( ترمين ) والطالب يهرول ليتعلم ومن خلفه اسرته وامامه معلموه
و الدولة كلها تجري لاجله ،
لاشك في ذلك وتلك كلها جهود مشكورة مقدرة،
لكن
ايتها الوزارة الحبيبة “البغيضة”
حبيبة حين تمنحين وتستجيبين
بغيضة حين “تتصينجين “او تسدين اذناك عن المواطنين
لذلك
كيف لو جعلنا الترم الثالث انشطة و مسابقات و منافسات عبر منصة مدرستي
تدار عبر هذا الذكاء الصناعي الجميل
وقد اثبتت منصة مدرستي جدواها كما هو حال ابشر و توكلنا ) اقوى ثلاثة تطبيقات في التعامل مع المواطنين و المقيمين
وزارتنا الموقرة:
من خلال منصتي
يمكننا الآتي
إقامة دوري تنافسي
للقرآة و الكتابة وفنون الخط و فنون الالقاء وحفظ الشعر( عبر المنصة) في منافسة ومسابقة على غرار المسابقات التي طرحتها الوزارة سابقا في اي منهج.
ولكي لا يظل فقط المتأهل هو المشغول و الذي خرج من المنافسه اصبح فارغا لذلك يجب أن نشغله بالمشاركة في المسابقة من حيث التنظيم و تحضير النصوص و التصحيح ،
و اقامة منافسات و مسابقات في الرسم و الرياضة
اقامة منافسة في الرياضيات وابتكار العاب على غرار العاب “السوني”
اقامة منافسة و مسابقة في التجارب العلمية و الابتكار
اقامة مسابقة للسيناريوهات أو التأليف في الاجتماعيات
ونستعين بخريجي الجامعات في الفرز و التحكيم و التنظيم و التصحيح ،
ممن لم يحصلوا على الوظائف بعد ،
اما بنات حواء
فلهن النصيب الخاص من الاقتراحات
فلا شك أن المرأة بمثابة من يقف على ساق واحدة
مهرولا بين اعمال المنزل و المدرسة او أي مؤسسة اخرى فهي معلمة أو متعلمة أو مطببة أو اياً كانت وظيفتها لاشك أنها لو وقعت لن تقوم ، لماذا ؟، لأن قواها قد تضعضعت بالكامل
اذاً كيف بهذه المخلوقة الضعيفة أن تشتغل في جميع الجهات وعلى جميع الأصعدة ثم يجهز عليها ذلك المتهكم فيغرد و يدبلج المقاطع و يسخر ويتعجب من قدرتها الفائقة في الأداء لتختم شهر رمضان بزيارة للمزينة لكي تتزين للعيد، ويسخرون منها على ذلك كله بدلا من التقدير والتصفيق و اهداء الهدية و اجزال العطية و اسداء الدعوة الطيبة لها على تلك الانتصارات في جميع الجبهات ،
ولو نظر معالي الوزير و وكيله في وجيه امهاتنا معشر الشعب لوجد الإرهاق و التعب لايفارق تلك الوجيه، اوما سمعتم بالحديث اللهم من ولي من امر امتي فرفق بهم فارفق به ….) متى ترفقون ببنات حواء ومتى تتميز القرارات التي تخصها عن قرارات الرجل ؟
، حيث يجب أن تعمل المرأة نصف عمل الرجل ، وتُعطى راتباً كاملا، لأنها فالبيت تعمل و في العمل تعمل ، وتراقب وتوجه ،فالتشجيع لها والتقدير واجب ،
في تعليقا على تغريدة من وزارة التعليم :
بأن يُخصم من الطالب المتغيب نصف درجة عن كل يوم غياب !
كانت اغلب الردود و التعليقات
( قد حن في الديرة)
ان هذا الهروب الجماعي هو تعبير ضمني غير مقصود بأنه فاض الكيل و ليس لنا بالدوام طاقة ياوزارة التعليم ، الهروب الجماعي كان هروب من الحمل الثقيل ، الثقيل جدا،
نعم رمضان شهر الإنتصارات والفتوحات ولكن اعتقد أن وزارة التعليم يجب ان تعيد الحسابات في كثير من القرارات
فالمنصة يجب أن تساهم في حلول عملية لكل هذه المعضلات
كذلك يجب أن يرتكز التعليم على التنافسية و المسابقات و مايشبه “الدوري الكروي” وسترون عجبا من الإبداعات
في الختام :
تحية للمعلم والمعلمة
فمن الميدان أرى بعين المراقب مايقدمونه ومايتحملونه من جهد وتعب و ضغط
تعاميم الوزاره توجيهات الإداره، حضور دورات ،
شكاوي الأهالي ، تمرد الطلاب ، اعداد الفصول و الفروق الفردية دفاتر ودرجات وتحضيرات وانجازات و منصة و مدخلات ومخرجات ورصد و تكريم و الكرة الأرضية على رأس المعلم ، اعانهم الله.
ابسط حقوق المعلم ان يكون له مساعد
بمسمى “مساعد معلم”
لكي نساعد في تخريج جيلاً مختلفاً لبلد مختلف
إلى وزارة التعليم مع التحية :
الراحمون يرحمهم الرحمن .
دمتم بخير .
التعليقات