شارع النماص العام .. يعود للواجهة من جديد، و الزين مايكمل حلاه

 صحيفة النماص اليوم :

عاد موضوع ازدواج شارع النماص العام الى الواجهة بين مد وشد وبين مؤيد ومعارض وبين افكار جديدة واخرى عفا عليها الزمن، وبين من قال ليس بالامكان افضل مما كان.. ويتحدث احد المواطنين : “هذا هو حال شارع النماص العام من تعديل الى تبديل ومن طرح افكار الى طرح بدائل، فمنذ كان يعاني من الازدحام المروري تدخلت الايادي البيضاء ليكون لها البصمة البيضاء في فك اختناق الشارع وجعله مسارا واحدا، ومن ثم تنفس الصعداء لحوالي خمس سنوات مضت، وهاهو اليوم يعود للواجهة من جديد لتطرأ الافكار بتعديله واعادته الى حالته القديمة كما يقال ” على مبنى الشايب” حتى تعود الزحام والاختناق المروري من جديد وحتى تضيق الانفس بما رحبت وتتسع المصالح الشخصية لتنال مطالبها وامنياتها، الا ان الاقتراحات تقول بالا يعود الشارع كما كان “اتجاهين” والافضل بان يبقى اتجاه واحد ويوسع بنزع الملكيات للمتاجر من الجهة الغربية فتكون التوسعة المطلوبة قد تحققت، واردف : أقول من الجهة الغربية بسب عدم امكانية ازالة الحصن الاثري في الجهة الشرقية للشارع، او ان تكون التوسعة بالطريق الحالي للقادمين من ابها”شارع المنشية” بمساحة اكبر واشمل وبالتالي تنتهي المشكلة، أو ان تكون التوسعة من الجهة الغربية من خلف المحلات التجارية بيحث تصبح تلك المحلات في وسط الجزيرة بين المسارين الطالع والنازل،  ويقول مواطن آخر: “بان الطريق في حالة اعادته فسوف يعود الازدحام مرة اخرى” وكانك يابو زيد ماغزيت” حيث ستكون معاناة الاهالي وخاصة في أيام المواسم والاعياد والصيف حيث يصل الارتداد الى الرزيق، وكانت المشكلة اكبرعندما كان المرور يقفل الدوران من الاشارات، وبالتالي ، تزيد المشكلة للقادمين من شمال النماص بالذات. وهنا نتوجه الى المسؤلين بان تكون التوسعة بعيدة عن الاهواء الشخصية اولا ، وان تضع مصلحة المحافظة والمواطن نصب عينيها ثانيا، وان تكون التوسعة علامة فارقة في تخطيط المحافظة مما يحفظ لها مكانتها السياحية والاقتصادية كما تصبو اليه قيادتنا الرشيدة وفق رؤية 2030 .