الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

الحوثيون والمتاجرة بالشعب اليمني! – بقلم الكاتب أ .صالح حمدان الشهري

الحوثيون والمتاجرة بالشعب اليمني! – بقلم الكاتب أ .صالح حمدان الشهري

 

الحوثيون ليس لديهم شيء يخسرونه في هذه الحرب فهم عملاء أجراء ينفذون أجندة فارسية لتدمير اليمن وتجويع شعبه، ونشر الفوضى بين كل الأطياف اليمنية ونشر المذهب الشيعي المتطرف بين طلاب المدارس والجامعات، وفتح الأبواب مشرعة للدولة الإيرانية المجوسية؛ لامتصاص اقتصاد اليمن وثرواته كما يحدث في العراق ولبنان وسورية، ونشر الاحتراب بين أبناء الشعب اليمني الواحد؛ ليعيش في دوامة من الصراعات والاقتتال ويعبث عملاء واجراء إيران باقتصاد البلد، إنهم عصابات مأجورة يقتلون شعبهم ويتكسبون من وراء هذه الحرب.

هؤلاء الحوث لم يحسبوا حساب الشعب اليمني وتاريخه وأن الأرض اليمنية سوف تكون مقبرة لهم ولمن شايعهم، والشعوب لا تتسامح مع الخونة الذين يخونون أوطانهم ويقدمون ولاءهم لأعداء وطنهم وأمتهم ودينهم، إنهم لا يقبلون الهدنة وإحلال السلام في اليمن؛ لأنهم يتكسبون ويتاجرون من هذه الحرب، إنهم يتاجرون بأرواح الشعب اليمني… تمديد الهدنة كان فرصة للمصالحة اليمنية أضاعوها ليحترقوا في أتون هذه الحرب التي سوف تحرقهم، وتقتل أحلام دولة إيران وطموحاتها على الأراضي اليمنية.

الحوثيون لن يجلسوا على طاولة الحوار والعودة بالشعب اليمني بكل أطيافه الى المصالحة الوطنية والأمن الشامل لكل اليمنيين والى البناء والتنمية إلا بالقوة وهي قاعدة تاريخية تقول لن يجلسا الطرفان المتحاربان على طاولة الحوار إلا إذا كان أحدهما أقوى من الآخر وله اليد الطولى في ميادين الحرب وقوة الإرادة، ولن تتباكى عليهم إيران الفارسية اذا احترقوا في هذه الحرب اليمنية؛ والغرب لا يرغبون في إنهاء هذه الحرب؛ لأنها تدير عجلة مصانعهم بل يسعون لإطالتها من خلال مندوب الأمم المتحدة ووسيط المصالحة الدولية، والله المستعان.

 

صالح حمدان

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *