الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٢ شوال ١٤٤٦ هـ

علمونا وما رحلوا ابدا – بقلم الكاتبة أ. قبلة العمري

علمونا وما رحلوا ابدا – بقلم الكاتبة أ. قبلة العمري

يوم 5 اكتوبر يوم عالمي “للعظماء” أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذى .. يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا”.. رحم الله أمير الشعراء، أحمد شوقي ثمَّ أما بعد.. قيام وتعظيم سلام للمعلم في حركة نهضوية عظيمة، أخرجت الناس من الظلمات إلى النور، كان المعلم أُس لهذا التحول العظيم ..

في هذا البلد العظيم (السعوديه) أعلمت اشرف أو أجل من الذي يبني وينشيءُ انفسا وعقولا ) اختصر علينا احمد شوقي كل مانود قوله. لكن، من زاوية اخرى ننظر إلى أنه بالعلم اصبحت بلادي جواهر تتلألا ليلاً، وفي النهار ابراج مشيدة وفجاج، وساحات خضراء، بلادي ( المملكة العربية السعودية)..

قدمت للعلم والتعليم وللمعلم تسهيلات وحوافز كثيرة وعظيمة، من خلال هذه التسهيلات والحوافز، تسابق الشباب والشابات على التخصصات الجامعية والبعثات للعالمية، كيما يكون لهم بين القرابة وجاهه، وفي الميادين أثر، وكيما يردوا للوطن بعض الجميل، في المدارس ومقاعد الجامعات، قصص لم يتسنى لها أن تُروى، تقطُر بالدماء..

وبعرق الجبين تحمى وتهرول الى سن الستين، حتى اثقلت كواهل اصحابها السنون، بهموم ومسؤليات، ولكن يدفعهم للمضيء قدما فخر الإنجازات وعظيم الأثر. مرحا وألف مرحا، وشكرا معلمتي.. لكل معلمة شكر مطرز بجميل وخالص الدعاء.. فجزاكم الله خيرا، حُق للمعلمة والمعلم أن ينبض الفؤاد لهما شعراً..

كُنّا نُهرولُ في لهوٍ و في سفهٍ  وللمعلمةِ طرفٍ العين عتبـــــانـــــــــا 
فإن سقطنا اتتنا جد راكضة .. ونفضّت لي وعني بعض شقوانــــــــا
وإن تشاقيت او زليت في صلف .. تبسمت ثم قالت بعض ذكرانـــــــا
و إن تكاسلت يوماً اطرقت اسفا .. واطرقت نظرة اخرى بــــــلا لا لا
أما إذا أثمرت تلك الجهود بنا  .. فلا تسل عن حصاد العام انسانـــــا
كنا نلاقي نتائجنا محبرة  .. في (الجرائد) خُطت بعض اسمانــــــــــا
شكراً معلمتي شكراً وليس بها .. سوى المحبة والعرفان عنوانــــــا
شكراً معلمتي شكرا بها نُسجت .. افراح امي وآبائي واخوانـــــــــــا
شكرا معلمتي شكراً اطرزها .. باللول بل بالنجوم الزُهر تلقانــــــــــا
شكراً معلمتي شكراً اقدمها .. تحيةً من صميمِ القلب تحنانــــــــــــــا
شكراً معلمتي شكراً اقدمها .. عن الوطن و المواطن كُلُ من كانـــــا
بالدرس معتكف بالجد محتبيُ .. حيا هلا مرحبا يا كل الاركانــــــــــا
مرحا و مرحا بيومٍ أنتَ سيده .. معلم في سبيلِ الخيرِ برهانـــــــــــا
إني اتيتك بالعرفان مُطرِقة .. وانتَ انتَ الذي بالفخرِ مُزدانـــــــــــــا
حيّا هلا يا معلم يا معلمتي .. من كان شيّد ابناءً وبنيانــــــــــــــــــــا
من كان اجرى في المشفى وطببنا .. من كانَ جمّل ما افسده شيطانا
يا سيّد الناس يامن في الملا اثر .. فما لنا غير حمد الله عنوانـــــــا
ومالنا غير شكر الله مَزيَدَة .. حَقٌ علينا معلمنا بما كانـــــــــــــــــــا
الحوت والنمل في الأثار صلى له .. ماذا تبقى لنا شرف و ذو شانـا
مني عليكم سلام يا اساتذتي .. يادرة ضاء منها الكون مزدانـــــــــا

هذا ماتيسر، ولكم جميل التحية يا معلمي الناس الخير .. دمتم بـود 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *