شبابنا واليوم الوطني – بقلم الكاتب أ. محمد أحمد الشهري

اليوم الوطني هو يوم الفخر والعزة والشموخ وذكرى وتذكير بأمجاد تاريخ عظيم لهذا الوطن العظيم تذكير بأولئك الذين بذلوا ارواحهم فداء من أجل تأسيس وطن لا كل الاوطان بنوا مجد تليد منذ ان أسس وحتى يومنا هذا ونحن نباهي ونفاخر به الامم ليس يوم للعبث والتكسير والتشويه وإظهار صورة نمطيه غاية في السوء عن شباب وشابات هذا الوطن ليس يوم للإجرام وتحين للفرص لتشويه كل جميل في هذا اليوم الجميل روحا والقبيح شكلا بفعل اولئك الذين مارسوا كل قبيح وانتهكوا شموخ الوطن في يوم الوطن..

إن اولئك الذين عاثوا في الارض فسادا انما هم مشروع فساد وإجرام مُبيت يجب ان تطاله يد العدالة فتضرب بيد من حديد حتى يرتدع هولاء عن غيهم وإفسادهم فذاك إفساد في الأرض وأي فساد وان كان على وجه الاحتفال فيا شباب وطني وكل عاقل مكلوم فيكم كما هو الوطن مكلوم فيكم ماذا فعل بكم الشارع لتقطعوه والحديقه لتشوهوها والمنشآت لتخربوها والماره لتؤذوهم والوطن بأكمله لتقتلوا عزه وشموخه في عيون العالم ..

نعم ياشباب وطني لقد رأيت بأم عيني أخوة لنا من بلد عربي وهم يستهجنون ماتقومون به من عبث وتشويه حتى كدت ان أسقط أرضا خجلا ومن سوء ما رأيت فهل من عقل يعقل ويغار على سمعة ومكانة وطنه وإنسانه فكم آلمني ما شاهدته وهل ذاك الا إنعدام مسؤوليه وجهل من جهلاء ملأو الوطن طولا وعرضا فهم كُثر أمِنوا العقاب فأساءوا الأدب والسلوك وأكاد أجزم ان هولاء بركان خامد يثور وينشط في أيام الوطن ليحرق ويهلك،،، هولاء عصابات عملوا بسبق إصرار وترصد على مصادره جهود وتضحيات أجدادنا على مر تاريخ الوطن فاللهم أصلح شبابنا فإنهم لا يعقلون.