خيرٌ و شر – بقلم الكاتب أ. محمد بن فايز آل سالم الأسمري

الناس على”فسطاطين” في أمور دنياهم ” خيرٌ و شر ” ..

اما “الفسطاط الأول” وهو الخير فقليل ولكنه باقٍ إلى أن تقوم الساعة بإذن الله ويتأثر به المحيط من الأقوال والأفعال مما يؤدي إلى إنحصاره وقد يبدو الامر منتهياً إلى نتيجة غير مرضية ولكن مايلبث أن ينتصر وتتحقق المعادلة العادلة التي أمر الله بها. قال تعالى [ بل نقذف بالحق على الباطل فإذا هو زاهق ]

وأما “الفسطاط الثاني” وهو الشر فكثير لحكمة بالغة أرادها الله عز وجل وذلك لغرض التمحيص وإختبار خلقه ودرجة إيمانهم لذا تجدهم كثر ! .. وهذا ماهو حاصل الآن في معظم العالم من مخالفة لأمر الله ونشوء تحديات للفطرة السليمة من ظلم وتنوع الحروب على دول ضعيفة وفقيرة وإنتكاس للفِطر مثل دعم المثلية ونشر الأمراض من خلال المعامل البيولوجية..

وتكريس نظريات للحد من إنتشار البشر والضغط على عدم التلاحم الأسري وتفكيكه لتسهل السيطرة على المجتمعات وإخراج المرأة من بيتها بشكل مركز وممنهج للإخلال بمهامها الرئيسية وتربية النشء وكذلك بحقها والابتعاد عن الشرعية المعتدلة التي سنها الله في دين الاسلام و كل ذلك تحت مسمى الحرية والمساواة والإستقلال!! .. هذه كلها أمور تعارض أوامرالله واحكام الدين الإسلامي الحنيف!!.. “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”

نسأل الله السلامة وأن يجعلنا من أهل الخير والفسطاط الاول
وأن يجنبنا أهل الشر واعمالهم وافعالهم والفسطاط الثاني.