موضوعنا اليوم ليس موضوع هامشي بل موضوع له تبعات خطيرة على الفرد والمجتمع.. الا وهو سماسرة الدماء بالتجوعات القبلية امام منزل صاحب الدم للضغط عليه وما ينتج عن ذلك من تفاخر ومزايدات تتعلق بمبالغ الديات ودور السماسرة في رفع مبالغ الدماء بالاجتماعات والدعاية عبر السوشل ميديا ووسائل التواصل وهذه ظاهرة خطيرة..
ومن هنا كان لمبادرة سمو الامير تركي بن طلال امير منطقة عسير في ايجاد لجان اصلاح في الديات مرتبطة بالامارة وجعل لها صلاحيات بحيث لا تكون الديات كحد اعلى لا تتعدى 5 مليون ريال حسب الحكم في التعمد والخطأ ومبادرة سموه اعطت المجتمع الطريق الصحيح وجعلت طرق سماسرة الدماء ضمن الجرائم الموجبه للعقوبات كسجن سنه وغرامة 100 الف او بهما معا..
والمأمول ان يكون هذا قانون ملزم تتبعه كل امارات المناطق كبادره وطنية تحد من المتاجره بالدماء وهذا امر يحسب لسمو الامير تركي كعمل لتعزيز دور اصلاح ذات البين وقطع الطرق عن سماسرة الدماء. بمنع كل انواع جمع الديات الا عن طريق لجنة الاصلاح بحساب موثق بأحد البنوك، ومربط الفرس هو ان يضبط هذا الامر ويحد من تطاول سماسرة الدماء ومحاسبة من يخالف ذلك من تحت الطاولة ايا كان مكانه وموقعه..
نسأل الله سبحانه ان يحفظ وطننا وولاة امرنا وان يجزي اميرنا الشاب امير منطقة عسير تركي بن طلال على ما يبذله من جهود لتطوير عسير وانسانها الى الافضل والمكانة التي تستحقها المنطقه وانسانها.
– علي بن عبد الرحمن القبيسي
“ناشط اعلامي ومؤسس ومشرف عام ملتقى قبائل رجال الحجر”
التعليقات