منذ قرابة العامين سمعنا بـ كوفيد 119
(كورونا) الجاثمة فوق الصدور، وكما يقول أهل ديرتنا إذا سمعوا بـ (علم عيفه) قالوا سمعنا ويعفى الله،
ولأن وسائل التواصل اصبحت في كل يد
فقد خفّض هذا الداء، ورفع في نفسياتنا، وحياتنا حتى انهك القوى، على كل المستويات ( رثع بنا رثع ) على قولة أهل الشمال.
فقد خفّض هذا الداء، ورفع في نفسياتنا، وحياتنا حتى انهك القوى، على كل المستويات ( رثع بنا رثع ) على قولة أهل الشمال.
قليل جداً من تجاهل الإعلام والمقاطع والروايات عن هذا الوحش الخفي الذي ( كسّر ) الدنيا، وتصالح مع ذاته فآمن بالقدر، واستسلم، فسلمه الله.
ومنهم من مرض ومنهم من قضى نحبه، ولعل الميت شهيد، ولا شك فإن السلامة مطلب الجميع..
ومنهم من مرض ومنهم من قضى نحبه، ولعل الميت شهيد، ولا شك فإن السلامة مطلب الجميع..
وبعد نعمة وخير ورغد عيش كنا نرفل فيها في هذه البلاد الطيبة، نمضي آمنين، نتبضع آمنين، نسافر آمنين، نقطع الحدود آمنين، نداوم آمنين، وإذا بالآوامر، ( فغلقت الأبواب، وكممت الأفواه، واُوصدت الطرقات والحدود، والمدن، والحواري، والناس من بعد الأمان باتوا كما موج البحور، مد وجزر هادر يجري باخبار تثور ).
ولأن فايروس صغير لا نراه قد ينتقل ويقتل جماعات غفيرة من الناس، فقد دقت طبول الحرب ولكن على غير العادة، طبول ليست كالطبول
بعد مد وجزر وأمر وسمع، وطاعة، في ملحمة ليست كبقية الملاحم في معركة لم تكن كالمعارك، في حرب عالمية،( سميت بالبيلوجية ) خرجنا ولله الحمد منها منتصرين، فالقارة العجوز (اوروبا) عجزت، والقوة العظمى (امريكا) تخلت، و الصين أرهبت وتضررت، ونبذها العالم،
ولكناّ بفضل الله، في المملكة العربية السعودية،
ولكناّ بفضل الله، في المملكة العربية السعودية،
كنا نبراس .. نبراساً في العطا والتضحية والتقدم والبناء والإبتكار، ومن اكبر وأذكى الأنظمة تطبيق (توكلنا)
تطبيق أحكم القبضة، فكان بمثابة الشرطي الصغير، الصغير جداً .. العظيم في عمله، وضبطه لكل التحركات، وكشف من لم يحصل على التطعيمات، أصبح لدينا السبق في إصدار الجواز الصحي،
تطبيق أحكم القبضة، فكان بمثابة الشرطي الصغير، الصغير جداً .. العظيم في عمله، وضبطه لكل التحركات، وكشف من لم يحصل على التطعيمات، أصبح لدينا السبق في إصدار الجواز الصحي،
وبفضل الله ثم بجهود قيادتنا الرشيدة، خرجنا منتصرين
وقد ثبّتنا اقدامنا في مجموعة العشرين ولا عزاء لمن كثُر نباحهم وازعجونا بصياحهم، فإلى الجوزاء يا وطني،
وقد ثبّتنا اقدامنا في مجموعة العشرين ولا عزاء لمن كثُر نباحهم وازعجونا بصياحهم، فإلى الجوزاء يا وطني،
وفي فجر الأحد 11 ربيع الاول عام 1443هـ
ترقب الناس صلاة الفجر في مكة والمدينة خاصة، لكي يسمعوا الإمام
وهو يقول : سدوا الخلل، تراصوا، سدوا الخلل،
قلتُ ( سدوا الخلل، نعم نعم سدوا الخلل،، يالله تجّمل حالنا بحسن العمل،، سدوا الخلل، اللي نشأ بقلوبنا وبيوتنا سدوا الخلل ) ..
نعم سدوا الخلل يا سادتي
فبيوتنا لم تعد البيوت
وقلوبنا وأحوالنا كل شيء
ينقلب ويتجرد من روح الآدمية والدين ومن القيم،
فبيوتنا لم تعد البيوت
وقلوبنا وأحوالنا كل شيء
ينقلب ويتجرد من روح الآدمية والدين ومن القيم،
أصبح هناك سيعاً حثيثاً نحو القيم المنشودة الكاذبة !!!
حرية كاذبة مطلوبة من الجميع !،
وكرامة كاذبة منشودة من الجميع !!،
وعطاء كاذب منشود من الجميع !!،
أين المخطئ وأين المصيب؟
حرية كاذبة مطلوبة من الجميع !،
وكرامة كاذبة منشودة من الجميع !!،
وعطاء كاذب منشود من الجميع !!،
أين المخطئ وأين المصيب؟
سدوا الخلل يا سادتي،…
فالأمر يتذبذب وكرة الثلج مازالت في الإنحدار وهي تكبر وتكبر، وكل يوم في ازدياد
والأمر في وضع الظلام،
فالأمر يتذبذب وكرة الثلج مازالت في الإنحدار وهي تكبر وتكبر، وكل يوم في ازدياد
والأمر في وضع الظلام،
سدوا الخلل
فالبيوت تتعرض لهزة قوية،
إن لم ننتبه لها،
فلن يعود المجتمع ذاك الذي نعرفه،
فالبيوت تتعرض لهزة قوية،
إن لم ننتبه لها،
فلن يعود المجتمع ذاك الذي نعرفه،
جيل الثمانينيات
كان لهم ذكريات مشتركة
وأعمال متشابهه،
و جيل الألفيه عكس ذلك، فكيف بجيل العشرين!؟
كان لهم ذكريات مشتركة
وأعمال متشابهه،
و جيل الألفيه عكس ذلك، فكيف بجيل العشرين!؟
سدوا الخلل
فلقد تساوت يامساجدنا الصفوف
ولقد خَفْت في بيوت الناس أصوات القنوت،)
فلقد تساوت يامساجدنا الصفوف
ولقد خَفْت في بيوت الناس أصوات القنوت،)
ونحن نستقبل
الغث والسمين و (السمين) قليل !!!
يارب كما استبشر العالم بـ ( سدوا الخلل، ورصوا الصفوف، يسرنا يا الله، لحسن العمل، حتى نكون الصالحين، الفاتحين، الأولين في الأمم.
الغث والسمين و (السمين) قليل !!!
يارب كما استبشر العالم بـ ( سدوا الخلل، ورصوا الصفوف، يسرنا يا الله، لحسن العمل، حتى نكون الصالحين، الفاتحين، الأولين في الأمم.
إضاءة ,, دعاء نبوي :
( اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، و الغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، و النجاة من النار، وأن تغفر لنا وترحمنا وتحفظ هذه البلاد وأهلها وأن تقينا مصارع السوء ) آمين اجمعين .
ودمتم بود .
التعليقات
2 تعليقات على "سدوا الخلل – بقلم الكاتبة أ. قبلة العمري"
فتح الله عليك ي قبله بهذا المقال .. وكأن الانس يجول في خاطري وانا اقرأه بفؤادي لابناظري .. دمت ودام مدادك
كلااام جميل لافض فوك