الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

واحد وتسعين عام – بقلم الكاتبة أ. قبلة العمري

واحد وتسعين عام  – بقلم الكاتبة أ. قبلة العمري

 

قال تعالى : ( واما بنعمة ربك فحدث )
ومن نعم الله علينا العظيمة
هذا البلد ( المملكة العربية السعوديه ) حفظها الله عزيزة شامخة الى يوم الدين

يقول خلف بن هذال 
غطرفي يابنت ورشي علينا بالورود
وأرقدي بامان رب السموات العلا ،

تذكرت .. أغنية  قديمة رائعة لمهندس النوته الموسيقية محمد عبده،
وكلمات مهندس الكلمه بدر بن عبدالمحسن
و ألحان الموسيقار. سراج عمر
عندما سمعت الأغنيه قلت من هو الملحن الفخم الذي لحّن الأغنية بهذا اللحن الذي يدعوا للإنتشاء
فكان سراج عمر ( رحمه الله ) صاحب أقوى أغنية وطنية والتي تمنيت أن تكون هي السلام الوطني السعودي ( بلادي بلادي منار الهدى ) لقوة كلماتها و جزالة القصيدة الرصينه،

نعود لكلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن
“حدثينا”
حدثينا .. حدثينا
يا روابي نجد .. يا جبال السراة
يا ينابيع الحساء جددي فينا الحياة
حدثينا عن أبو تركي العظيم .. حدثينا
عن أبونا الفارس الشهم الكريم .. حدثينا
عن جهاد اجدودنا .. اللي خلوا حدودنا
من بحرها لبحر .. ديرتي كل فخر

ديرتي ..
ودي أقول أن راسي في السماء
يكفي اعروقي جرت .. منّكم قطر الدماء
يا هل التوحيد والدين العزيز
حدثونا .. و اوصفوا عبدالعزيز
حدثونا عن أبو تركي العظيم .. حدثينا
عن أبونا الفارس الشهم الكريم .. حدثينا
عن جهاد اجدودنا .. اللي خلوا احدودنا
من بحرها لبحر .. ديرتي كل فخر

لا إله إلا الله
موحِدين وموحَدين ..
دارنا بعون الله ..
عزها دنيا ودين
يا هل التوحيد والدين العزيز
حدثونا .. و اوصفوا عبدالعزيز
حدثونا عن أبو تركي العظيم .. حدثينا
عن أبونا الفارس الشهم الكريم .. حدثينا
عن جهاد جدودنا .. اللي خلوا احدودنا
من بحرها لبحر .. ديرتي كل فخر،

كنت سأختصر لكم الكلمات .. لكنه نص لا يُبتر ،. من كمية الجمال الذي  فيه فهو السهل الممتنع ،  فكيف إذا سمعتموها بصوت ( أبو نوره ) الشاهد أن الأغنية الوطنية تدعونا لنتحدث عن بطل عظيم الذي اُسميه ( الملك المعجزه ) عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ومن جاهد معه ليوحدوا هذا الكيان العظيم ، والشيء بالشيء يُذكر ساتحدث عن جانب آخر مغاير لما جمعته برامج التواصل و قنوات الإعلام.

من خلال متابعاتي للسنابات .. بعيداً عن أجواء الإحتفالات، وبعيداً عن عين الناقد وعين الرقيب الذي لا تقع عينه إلا على التقصير والمشين أحيانا ! ولكن من باب وقفة الحق والإنصاف، رأينا جمالاً فوق الجمال وكانت كاميرات السناب بث مباشر لجمال بلادنا و لعظمة حكومتنا، ماذا نقلتي لنا أيتها الكاميرة اللاقطة  من تطبيق ( السناب ) مثلاً..
 
رأيت هواة متسلقي الجبال وقد تسلقوا جبالاً شاهقة وجدوا سُكانا قد يُعدون على أصابع اليد الواحده، شُّقت لهم الطرقات، وأوصلت الحكومه لهم الكهرباء وأقامت المدارس، جبال ترتفع عن سطح البحر ألاف الأقدام، أليست حكومة وقيادة عظيمة التي تجري وراء المواطن لتنير بيته وتسهل طريقة، وتوفر تعليم أولاده وعلاجهم، وعلى النقيض في سهول سحيقه في كل أنحاء البلاد صحاري وأوديه ترى المنظر نفسه والخدمات تتكرر، طرق معبدة وأعمدة الكهرباء و مباني التعليم والصحه، وبقية الخدمات، أما في القرى وخاصة الجنوبيه فأنت لا ترى ليلاً، إلا جواهراً لازوردية و فضية وذهبيه، قرى كالجواهر تلمع و تضيء دليل على الخير و الرفاهية.
 
هذه النعم التي قد لا نستشعرها.. هي نعم عظيمه يفتقدها الكثير الكثير من الشعوب، في فصل الصيف وفي القرى الجنوبية يكثر انقطاع الكهرباء لكثرة الأمطار والصواعق والبروق، وعندما تعود من جديد تقول والدتي متعني الله بوجودها  ( يآ الله لك الحمد ياربي بذا الكهرب ) فعلا نعمة تستحق الحمد والشكر و الإمتنان ، لله ثم لهذه الدولة الفتية الأبية، وإن كنا ندفع مبلغ وقدره ولكنها دورة الحياة الطبيعيه كي تجد خدمة جيدة يجب أن تدفع أكثر ) وهكذا دواليك، ندفع لتمتد الأعمده والاناره لآخرون كما وصلتنا من قبل ، “ولعل زمن الدلع يعود ” يارب ،
 
في المُحصلة .. نحن نعيش في بلد لا ينقصه إلا وعي المواطن واستغلاله لمقدرات هذا الوطن العظيم ، من المحزن المبكي أن القرى والهجر تخلوا من أهلها و أصحابها إلا شايب معمر. عشق تراب ارضه التي. نشأ عليها او مسنة انقطعت بها السبل فحارت قواها عن التنقل،. في اليابان مثلاً كل قريه بها جامعه حتى لا يهجر الناس قراهم ،!!

امنية .. يارب في كل عام تعود علينا هذه الذكرى ونحن بخير فهي النعمة الكبرى. ، فلله الحمد كثيرا كثيرا.

وكل عام وانت يا وطني بخير
وانتم أيها الشعب العظيم بخير العظيم فعلا،
وكل عام وقيادتنا رشيده وبخير وفي مزيد تقدم ،
وكل عام وأنتم معشر القراء بخير و وطن لأحبابكم .

ودمتم بخير

 

 

التعليقات

تعليق واحد على "واحد وتسعين عام – بقلم الكاتبة أ. قبلة العمري"

  1. كفيتي ووفيتي استاذه اختزلتي مشاعر كل مواطن مخلص في هذا المقال الجميل شكرا،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *