بَدْأتُ بِإسْمِ الْذِي يَجودُ وُيُحْمَدُ
ربٌ عَلَا في عُلَاهُ لَهُ الخلْقُ سُجَّدُ
إِذَا مَا التَفَاخُرَ قد تأَسَّى بِأُمَةٍ
فَنَحْنُ لنَا الْسَّبْقُ العظِيمُ الْأَوْحَدُ
بِكُلِّ بِلَادِ الله لنَا آثَارُ سجْدَةٍ
وقَرْيَةُ.. مَكَّةَ والمَدِيْنَة تَشْهَدُ
وكُلُّ الجَزِيرَةِ من حِجَازٍ وَنجْدِها
ومِن شَرْقِهَا حتى الشَّمَال الْأَوْفَدُ
ومَنْظُومَةُ السَّرَوَاتِ سِلْسِلَةُ الوَفَا
وأرْضُ الإِبَاءِ جَنُوبُنَا المُتَفَرِّدُ
تُدِينُ بِحُبٍ .. وَالْوَلَاءُ وَطَاعَةٌ
لِأرْضٍ قُرِئْ وَحْيُهَا وقَارِئُه أحْمَدُ
فَلَا ارْضَى إِذاا لَمْ يَكُن لِيَ مَوْطِنٌ
أُبَاهِي بِهِ فَخْرٌ و عِزٌ وسُؤْددُ
لَكَ اللهُ ياوَطَنٌ تُشَدُّ الرَّكَائِبُ
إليْهِ ..وفِي الحَرَمَيْنِ يرْنُو التَعَبُدُ
وحُكَّامُهُ أُسْرَةٌ تَزَايَدَ فَخْرُهَا
سَلْمَانُ عَزْمٍ والْأَمِيرِ مُحَمَدُ
يَحِقُ لنا فَخْراً ونَرْفَعُ صَوْتُنا
إذا قِيلَ عِيدٌ لِلْوَطَن أنْ نُرَدِدُ
بِأنْ سَارِعِي لِلْمجْدِ فِي عَلْيَائِهِ
وّرَدِّدِي يَاوَطَناً سَمَوْتَ وَتَحْمِدُ
التعليقات