الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

الاعلام العربي بين الوهم والحقيقة – بقلم الدكتور عمر بن غرامه العمروي

الاعلام العربي بين الوهم والحقيقة – بقلم الدكتور عمر بن غرامه العمروي
 
قال المتنبي : ومن نكد الدنيا على المريء ان يرى .. عدواً  له ما من صداقته بد
 
بدآ الاعلام ، واخص منه الاعلام العربي، بالترويج لما نسمع ونشاهد في قنواته، عن افتعالات ايران واسرائيل وتهديد بعضهما لبعض، وتقرب وتلون قرد تركيا وحكومته العلمانية، لدولة ليبيا العربية المسلمة، وامثالهما من دسائس منافقي وخفافيش الظلام.
 
ولعلنا نتساءل مع انفسنا فنقول :
 
أولاً : لماذا اشتبكت اسرائيل مع غزة قبل اشهر، وحصل من الجانبين التراشق بالصواريخ المدمرة، وحدوث الدمار الهائل المصنوع والمفتعل في ابراج غزة وبنيتها التحتية؟، بعد الاتفاق مع شواذ السكان والتركيز المدمر منها بعد دراسات مسبقة واتفاقات في الظلام ؟.
ثانياً : ولماذا فتحت ايران بواسطة عملائها في لبنان النار، على شمال اسرائيل هذه الايام ؟ .
ثالثاً : ولماذا فتحت اسرائيل النار على مناطق غزة، وتحاول اشعال النار هناك وفي لبنان في وقت واحد ؟.
رابعاً : ولماذا ذهب اسماعيل هنية، والحوثيون، الى ايران يباركون لمجرم ايران وفتاكها اللعين، فوزه بالرئاسة الجديدة ؟.
خامساً : هل نجح مبعوثوا الامم المتحدة في مهامهم، وعلى وجه الخصوص في اليمن وليبيا ام  لا ؟ .
 
– الاجوبة على ما تقدم :
بعد الدراسة والاستقراء والاستنتاجات ومعرفة خفايا البنود السته مما ذكر من خلال “الاعلام بين الوهم والحقيقة” والترويج الرابح والخاسر، والاستهلاك الزمني، فكل ظهر له حظه ونصيبه من تلك الاوهام، وما يلوح، ويدور في فلكها، من تلك الغايات والمقاصد المفتعلة، للوصول الى ما ينشد خفافيش الظلام، وهي :
 
ج : الاول : للحصول على اموال الدول المانحة، ومتاجرة اصحاب ( الكظية ) بها في بنوك اسرائيل، ليتقوى الطرفان بها نشر الخراب والفساد بين المسلمين، وقد حصل ذلك بينهم ومنهم، حينما راوا ان زكوات السعوديين بلغت اكثر من سبعمائة مليون، فظنوا …؟ ، ولكن خابت وخسرت ظنونهم، عرف ذلك من عرفه، وجهله من جهله !.
 
ج : الثاني : فعلت ذلك امريكا، وافتعلته لابتزاز دول الخليج، ومساومتهم على امنهم، من جهة، وللتمنن عليهم من جهة اخرى، وكانهم يقولون ان وجودهم كان هو الحماية لدول الخليج كذبا وتدليسا منهم، ولما غادروا اصبح الخليج مسرحاً ومرتعاً للحرس الثوري المصنوع من الغرب في ايران .
 
ج : الثالث : افتعلت ذلك لتصرف انظار العالم والاعلام، عن حوادث الخليج التوسعية، والمصنوعة بواسطة الحرس الثوري المسلح منهم والمدرب في بلدانهم .
 
ج : الرابع : صنعته اسرائيل وذيول ايران في غزة، ليحصلوا على الاموال، لان اقتصادهم اليوم في غاية من التدهور وليقولوا للناس، بواسطة الاعلام الموهوم، انظرونا نقتبس من ظلم ايران وفسادهم، ولا نبالي مكابرة منهم وكانهم فوق الجميع شموخا، وهم في حقيقة الامر اذلة صاغرين مهزومين مدحورين .
 
ج : الخامس : البعض منهم نجح، والبعض رسب ولم تنفع بعثته، لان غاية الجميع ومقاصدهم، هي زرع اذنابهم وشواذهم، في بلدانهم كما زرعوا اسرائيل في فلسطين، وحزب الشيطان في لبنان، وطالبان في افغانستان، من قبل كما نرى ونعلم ونسمع اليوم. الم يصنعوا للاسلام والمسلمين، فاحش، والنصرة، ويزرعون الاخونجية في البلدان والدول الاسلامية؛ بلى كل ذلك من صنعهم ومخططاتهم اللعينة، فليعلم ذلك من يعلمه، وليجهله من يجهله والله من وراء القصد، واليه المصير .
 
 
 
 
 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *