الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

قصر السلطان ببني عمرو – بقلم الكاتب أ. مرعي عبد الله العمري

قصر السلطان ببني عمرو – بقلم الكاتب أ. مرعي عبد الله العمري

 

قصر السلطان ببني عمرو لرجل الأعمال أ. علي بن حسن العمري، وفندق “رواسي الحجاز” تستقطب منذ 15 عاما الرموز من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة والسعادة من جميع أرجاء العالم العربي والخليجي والوطني والمحلي..

ويعتبر قصر السلطان التاريخي معلم بارز منذ أكثر من 300 عام من الزمان في مركز بني عمرو ويمثل شموخ المكان واستمرار أمجاد الأجيال بالكرم والجود والعطاء ونقل الصورة كاملة لتراث الأجيال الماضية..

ويعد قصر السلطان تحفة معمارية ضاربة في أعماق التاريخ ببنائه المتناهي في القدم ..عالي الجودة، وموقعه المتميز حيث يقع على ضفاف وادي عياش الشهير وبمحاذات القصر يمر درب السلطان الذي كان يسلكه حجاج بيت الله الحرام من الجنسيات المتعددة ومنهم الهنود واليمنيين وغيرهم والذي يبدأ من ميناء عدن جنوباً الى مكة المكرمة.

ويشمل قصر السلطان بين جنباته ومضات التاريخ بكل أبعاده مع ما يحمله من الفن المعماري بقدمه واصالته التي تنقل للزائر ثقافة أهالي بني عمرو ورجال الحجر القديمه ومن خلال سجل الزيارات تجد شهادات الزائرين للقصر لاكثر من عقد من الزمن وانطباعاتهم وإشاداتهم بهذا الإرث التاريخي، وكان اخر الزوار بتاريخ 6/8/2021  معالي سفير دولة نيجيريا في المملكة وصحبه الكرام، الذي اذهله واقع المنطقة عموماً والمتمثل فيما يحتويه هذا المتحف من ثقافات أصيلة.

وقبله زار القصر فريق من منسوبات جامعة الأميرة نورة حيث كانوا في ضيافة الدكتورة مريم العمري والتي اختارت لهم هذا المعلم السياحي الهام الذي يضم الماضي من خلال معروضاته وموقعه، وقد زاد جمال المكان الروضه الخضراء للمزارع التي استصلحها صاحب القصر علي بن حسن العمري، وقد اشادوا جميعاً من خلال سجل الزيارات بما وجدوه من حفاوة وتكريم وشرحاً وافياً للمعروضات من قِبل صاحب القصر.

كل الشكر بإسم أبناء منطقة عسير وأبناء الوطن لرجل الأعمال علي بن حسن العمري الذي سخر جهده الشخصي والتجاري للنهوض بجزء غالٍ من الوطن في منطقة عسير، ونتمنى له العون من الله لإنجاز فندقه الجديد الواقع في ساحة المركز والذي سيشكل اضافة جديدة للسياحة في مركز بني عمرو والى الأمام أبا حسن فكل مواطن شامخ من أبناء مركز بني عمرو معك ويده بيدك والله الموفق …

بقلم /  أ. مرعي عبد الله العمري
            خبراء التربية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *