الإثنين ٢١ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٣ شوال ١٤٤٦ هـ

قلّي “بأية حال عدت يا عيد” – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

قلّي “بأية حال عدت يا عيد” – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

 

جاء العيد وأنت يا وطني ترفل في أثواب العزة والمجد والأمن الذي قد حرمت منه أوطان وأمم كثيرة، جاء العيد وأنت يا وطني تتعالى على كل التحديات وتتجاوز كل الصعاب بثبات وقوة إيمانية ولحمة وطنية، جاء العيد وأنت يا وطني تقف كالجبل الأشم شامخا تتحطم عليك طعنات الأعداء، وتتكسر كل الأطماع من حولك وتدوس عليها بأقدام راسخة وهمّة عالية، جاء العيد يا وطني وأنت تحتفل بعيد الأضحى المبارك وقد أتم الله لحجاج بيته العتيق مناسك حجهم في يسر وسهولة وقد استنفرت يا و طني كل مقومات الأمن والسلامة والنجاح لحجاج بيت الله الحرام متجاوزا كل تحديات الـ (كيوفيد 19) الذي عصف بالعالم.

العالم من حولنا يعيش حالة من الاضطراب والفوضى ونحن ولله الحمد يا وطني نعيش بأمن وسلام ننعم بقياد حكيمة ولحمة وطنية نسابق الزمن لتحقيق رؤية التحول المبارك 2030 بهمّة عالية وعزيمة قوية بإذن الله وقوته وتوفيقه.

عدت ياعيد والأمة العربية تعيش حالة من التحديات والاضطرابات والانقسامات والفوضى وأنت يا وطني تضمد الجراح وتسعى لتلم الشمل وتقدم الدعم المادي واللوجستي والطبي، وتتصدى لدولة إيران الفارسية الصفوية وأطماعها التوسعية في اليمن السعيد وتحويله لحديقة خلفية لصناعة الإرهاب والدواعش وتصديره للمملكة ودول الخليج العربي.

أنت يا وطني من وقف بعزة وشموخ وأعلن بصوت مرتفع الوقوف الى جانب مصر والسودان لنيل حقوقهم المائية كما أقرها القانون الدولي والأعراف الدولية.

وحق لنا يا وطني الحبيب المملكة العربية السعودية أن نحتفل بعيد الأضحى المبارك ونعيش فرحة العيد ونتبادل باقات التهاني بكل هذه الإنجازات وهذه النجاحات، ونرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولكل أبناء الوطن باقات الحب والولاء والجاهزية للمحافظة على مكتسبات الوطن، والوقوف الى جانب جنودنا البواسل المرابطين على حدود الوطن والمحافظة على أمن وسلامة الجبهة الداخلية، وكل عام وأنت يا وطني بألف خير وأمن وسلام وعزة ومجد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *