كثيراً ماجرّتني الحاجة الصحية بقَدَرِ من الله وعَبر كل سنين عمري الماضية، للمراجعات في كثير من المصحات الطبية والمستوصفات والمستشفيات،. والتي تتفاوت في جودتها وإتقانها. بيد أني ألفيتُ أنّ مجمّع الدكتور علي الشهري الطبي بمحائل من أعلاها وأرقاها وأميزها،. وماكنتُ أظن أن مجمّعاً طبياً في في مدينة صغيرة كمحائل، يكون بهذا التميز المشرّف لبلادنا ولوزارة الصحة ولمنطقة عسير، إلا بعد أن سبرتُه إدارةً وعيادة وبِناء.
وتالله أني ماكتبتُ هذا المقال إلا بعد أن انتهتْ كل إجراءاتي ومراجعاتي ولم يعد بيني وبينهم أي تواصل يُذكر، وبالله أنه لم يَطلب مني أحدُ من الناس، الكتابة عن هذا الصرح البتة، غير أن الحق لابد أن يُقال وما نعدُّه مفخرةً لبلادنا لابد من الإشادة به. لاسيما ماهو مُشرِّف في بناء وتنمية وتطوير، وطناً عظيماً يسمو لكل رفعةٍ وسمو كهذا الوطن العظيم،. وفي أي ناحيةٍ من النواحي،. سواء كانت علمية أو طبية أوغير ذلك من الإنجازات التي نفاخر بها بين الأوطان والأمم. ومجمّع الدكتور علي الشهري الطبي يحتوي على الكثير من التخصصات، وبه كوكبةٌ من الإستشاريين والإخصائين الذين يُشار لهم بالبنان.
ومما يَسرّ كل زائر أومراجع، هو ذلك الأدب الجم وحسن الإستقبال من قِبل موظفي وموظفات إستقبال المجمّع، والذين لايفتأون يُسهّلون ويرشدون كل من أتاهم حتى يغادرهم وهو راضٍ عنهم ومسرور. وناهيك عن العيادات الطبية وكوادرها من أطباء وممرضين وفنيين وغيرهم، فما أرقاهم في متابعاتهم، وما أروعهم في تنظيمهم فلا تكاد تجد خللاً أوهنة أوخطأ. وأما مايتمتع به المركز من جودة في التشخيص والعلاج، وسرعة الإنجاز، فحدث ولاحرج.. مع العلم أن أسعارهم في متناول الكثير… فكم هي معقولة ومقبولة. ولا جدل أن هذا الصرح الطبي، يضفي على منطقة عسير خاصة، وبلادنا الغالية، نمواً وتقدّماً وازدهارا!
فهنيئاً لنا في هذا الوطن الغالي الكريم بكل تقدم نحقفه وازدهار، في ظل حكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله تعالى وسددهما لكل خير!
التعليقات