صحيفة النماص اليوم :
أكدت إستشارية جراحة الجلدية والتجميل والليزر الرئيس التنفيذي لعيادات HBR الدكتورة فاطمة الشهري إنه زاد حجم الإقبال على عمليات التجميل بعد توفر لقاحات فيروس كورونا الأمر الذي عزز زيادة الإقبال من قبل كثر من الرجال والنساء. مشيرة إلى أن فترة العام المنصرم 2020 كانت صعبة على كل المجالات التجارية والطبية والإستثمارية وغيرها. إلا أن الأمر تغير منذ مطلع العام الحالي 2021 ليكون الربع الأول بداية العودة والإقبال مجددا على التجميل ومع عودة الحياة الطبيعية والإلتزام بالأنظمة والإحترازات الطبية وتوفر لقاحات كورونا ووعي الجميع بذلك عزز من الإقبال على التجميل بشكل ملفت خصوصا وأنه لا يوجد سفر وسياحة خلال هذه الفترة وكذلك إحترازات كورونا التي أوجدت العمل عن بعد وإرتداء الكمامات وغير ذلك الأمر الذي جعل كثر من السيدات يقبلن بشكل ملفت خلال شهري فبراير ومارس وأبريل الحالي. وكشفت فاطمة الشهري أن وعي المجتمع زاد ليفرق بين جراحي التجميل وأخصائي الجلدية وبين جراحة الجلدية والليزر فهناك فروقات كبيرة وواضحة رغم أننا في نهاية الأمر نكمل بعضنا الآخر ولكن يجب على المرضى والمجتمع أن يفرق ويعرف التخصصات حتى يتوجه للطبيب المعالج الذي يحتاج اليه. وأوضحت أن النصف الثاني من العام الحالي 2021 سيكون الإنطلاقة للتطور التنموي والإقتصادي الذي تمر به المملكة لافتاً إلى أنهم يسعون من خلال العلامة التجارية HBR إلى الرقي بخدماتهم إلى أعلى المستويات، مضيفه أنه بناء على ما تم تحقيقه من نتائج ونجاحات ملموسة حرصنا على توعية المجتمع من باب المسؤولية المجتمعية وأن نهتم بجمال وبشرة كل المراجعين لدينا سواء ذكور أو إناث وزيادة وعيهم كمراجعين ومراجعات بعد جائحة كورونا باهمية إختيار الأفضل لصحتهم وجمالهم وتألقهم الذي يزيد من ثقتهم بأنفسهم. وأضافت أن أطباء التجميل السعوديين ساهموا في العديد من الإنجازات العالمية، لافته إلى أن السبب في تطور التجميل وجراحاته هو توفر الأجهزة العالمية الموجودة في أمريكا وأوروبا وكذلك توفر الإمكانات والخبرات لدى بعض الأطباء الأكفاء. مبينة أن زيادة الوعي لدى المرأة السعودية وإهتمامها بنفسها وجمالها جعلها سباقة في الخضوع لما هي تحتاجه لكي تبدو أكثر شبابا وجمالاً. وأوضحت أن فكرة الخوف من التجميل أو أنه من باب العيب وعدم تقبل المجتمع له والتي كانت موجودة في المجتمع السعودي قبل عشرين عاماً تلاشت في الوقت الحالي وأصبحنا نشاهد أزواجا يحضرون مع زوجاتهم وآباء مع بناتهم وكذلك موظفات القطاعات الحكومية بعد أن كان الإقبال بنسبة أعلى من قبل موظفات القطاع الخاص بشكل كبير أما في الآونة الأخيرة فأصبح الإقبال متساوياً من قبل السيدات في القطاعين العام والخاص. وصرحت فاطمة الشهري بقولها أن إستشاريات التجميل السعوديات أصبحن مصدر ثقة ومرحب بها فهي حالها حال الطبيب الإستشاري وتستطيع أن تحقق نجاحات وإنتشار أوسع خصوصا وأن التجميل لم يعد يقتصر على فئه عمرية أو جنس بل أصبح كل منزل يضم فردا خضع للتجميل بشتى أنواعه . وأضافت أن كورونا جعلت كثير من الجنسين وتحديدا بالعاصمة الرياض يهتمون أكثر في تجديد حياتهم من خلال جراحات التجميل أو العناية بصحتهم ليتجددو ويواكبون مسار الحياة. يذكر ان عيادات HBR تم تأسيسها منذ قرابة 11 عام لتكون مرجعا حقيقيا لكل المهتمين في صحتهم وجمالهم في السعودية والخليج كما أننا حرصنا في عيادتنا على إيجاد علاقة متينة وقوية مع المرضى ونقدم لهم الحلول الصحيحة لبشرتهم ومشاكل الجلدية والليزر بكل مصداقية وشفافية إضافة إلى أننا في مركزنا وفرنا مساحة 2500 متر على طابقين إستقطبنا أهم الكفاءات والخبرات لنصبح فريق متكامل إحترافي ثق به كل سيدة أو رجل يزور عيادات HBR .
التعليقات