تفوقت المملكة العربية السعودية على مستوى العالم في مكافحة كورونا (كوفيد-19) وكان بطلها معالي الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة وكل منسوبي وزارة الصحة بلا استثناء كل في مجاله، وقد حصدوا النجاح جميعا حتى أصبحوا نموذجا يحتذى على مستوى الوطن والعالم فهنيئا للقيادة وللوطن والمواطن.
لقد كان للمملكة قصب السبق في الحصول على اللقاح (فايزر) وقد جهزت مقار للتطعيم على أرقى مستوى من التنظيم والجاهزية وتوفير كل الإمكانات المادية والمعنوية حتى يتمكن المواطن والمقيم من أخذ الحقنة الأولى والثانية في يسر وسهولة على مستوى الوطن، والتطعيم مجانا للجميع.
وعن طريق تطبيق (صحتي) حجزت مقعدا للحصول على الحقنة الأولى وذهبت الى مقر التطعيم بمطار الملك عبد العزيز القديم على الموعد لأخذا الحقنة الأولى ضد الـ(كوفيد-19) بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة، وكانت المفاجأة عند مدخل المقر المخصص لاستقبال المواطنين لأخذ التطعيم عظمة ما رأيته من دقة في التنظيم وروعة في الأداء ويسر وسهولة في الإجراء ت وحفاوة في الاستقبال، وهذه الجاهزية العالية نتيجة مباشرة لتوفير كل الإمكانات والكوادر الطبية المؤهلة التأهيل العالي واللطف في المعاملة والترحيب الحار، والدعاء بالصحة والعافية لكل قادم لأخذ الحقنة المطلوبة..
لقد شعرت بفخر واعتزاز أنني سعودي وأنني انتمي لهذا الوطن الغالي، ولم لا ؟ وقائدنا الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، وعلى قمة وزارة الصحة هذا الوزير الرائع الذي تفوق على نظرائه على مستوى العالم وحقق طموحات وتطلعات القيادة الرشيدة ليرتقي بوزارة الصحة الى مستوى التحدي لهذا الـ (كوفيد-19) ويوفر أرقى وأقصى خدمة للمواطن السعودي والمقيم ضد هذا الوباء الخطير الذي تسبب في تعطيل حركة الحياة على مستوى العالم في حين فشلت بعض الدول الكبرى في معركتها معه..
ونحن ولله الحمد ننعم بقيادة حكيمة وفرت كل الإمكانات للتصدي لهذا الوباء وقهره وحماية المجتمع من تبعاته الخطيرة اقتصاديا وصحيا ونفسيا، ولم يتحمل المواطن أي تبعات لكل الاجراءات الاحترازية لهذه الجائحة التي اجتاحت الكرة الأرضية، وهذا يعد نصر للقيادة السعودية ويحسب لها على مستوى العالم. إن هذا النجاح الذي حققه الد كتور الربيعة يثبت بالدليل القاطع أن الوزير في أي وزارة هو القائد الحقيقي لنجاح وزارته أو فشلها، ولا أريد أن اسمي بعض الوزارات وبعض المؤسسات والهيئات التي لم ترق الى مستوى تطلعات الوطن والمواطن، والفساد ينخر في مفاصلها دون أن يحرك ساكنا وكما يقال: كل إدارة ناجحة عليها مدير ناجح. وقبل الختام أهيب بكل المواطنين الإقبال على أخذ هذا اللقاح الذي وفرته المملكة في حين أن هناك دولا لاتزال تبحث عنه.
وفي الختام .. شكرا معالي الوزير شكرا لكل طواقم وزارة الصحة على هذا النجاح وهذا التفوق وهذا الإبداع وهذا الإيثار، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، والحمد لله رب العالمين.
التعليقات