لا يقتصر التفسير الخاطئ لنهاية العالم الى ديانة بعينها ، بل نجده حاضرا حتى لدی بعض المنتمين لعالمنا الاسلامي
فبعد ظهور الإشاعات التي تم تداولها بأن نهاية العالم هي نهاية 2012
بدأ الشد والجذب وبدأت النقاشات والبرامج التي تتكلم عن نفس الموضوع
والبعض ألف الكتب والمجلدات والبعض اﻵخر في نهاية العام الميلادي قرر الإنتحار لكي لا تقوم الساعة عليه وهو حي
ألم يعلموا بأن الله سيبعثهم وسيحاسبهم بما فعلوا وتناسوا بأن الله قد أختص بعلم الساعة وكأنهم لا يفقهون .
وكيف تقوم القيامة ولم تظهر علاماتها الكبرى ، وكيف يصدق شبابنا اﻹسلامي أكذوبة زعمتها
إحدى الوكالات اﻷجنبيه لتنعش اقتصادها برحالات طيران حيث زعمت بأن إحدى المدن التركية
سوف تكون بأمان ولن يحدث بها أي شيء
هانحن نعيش في 2013 ومازالت نهايتهم المزعومة لم تأتي
أتمنى لشبابنا أن يسيروا على الطريق الصحيح
ويتركوا خزعبلات الغرب ويثقوا في دينهم وربهم ونبيهم
– ختاما:
أتمنى التوفيق لجميع الطلاب والطالبات في الامتحانات النهائية وأن يكون النجاح حليفهم
التعليقات