لقي قاسم سليمان قائد فيلق القدس والإرهابي أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي مصرعهما على يد القوات الأمريكية وهذا جزاء عادل لقا ما اقترفاه من قتل للشعب العراقي والشعوب العربية في لبنان وسوريا واليمن.
لقد كانا في موكبهما من مطار بغداد الى العاصمة قادمون من ايران الصفوية دون أي اعتبار للسيادة العراقية، يحملان رسائل الموت للمتظاهرين في كل الميادين وقمعهم أينما كانوا لكي يخرسوا الأفواه ويكتموا الأنفاس، قاسم سليمان يدخل بموكبه الرسمي الى العاصمة العراقية عاصمة الرشيد وكأنه الحاكم بأمره في الشأن العراقي، فهو الذي رشح رئيس الوزراء العراقي عبد المهدي وألزم البرلمان بترشيحه وهو الذي ألزمه على الاستقالة ليلعب لعبته في الشعب العراقي ويزيد في تمزيقه ونهب أمواله ليجعله تحت رحمة الدولة الفارسية، قاسم سليمان هو من صفى العلماء العراقيين وهو من قضى على كل الرموز العلمية في العراق وهو مهندس اغتيالات المعارضين للوجود الإيراني في العراق من السنة وحتى من الشيعة الذين يرفضون هيمنة ايران على العراق وتدمير اقتصاده، إنه السفاح الذي يحمل راية الخميني الدموية لتصفية السنة في العراق والشام واليمن ويتهدد ويتوعد دول أخرى فالله اقتص منه على أيدي أمريكا ( الشيطان الأكبر ) كما يسمونها، قال الله سبحانه وتعالى : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساد أن يقتلوا أو يصلبوا …..) صدق الله العظيم.
كنت أعلم يقينا أن قاسم سليمان سوف يلقى مصرعه يوما ما لقاء ما اقترفه من جرائم قتل واغتيال واختطاف وتصفية لأبناء الشعب العراقي وفي لبنان وسوريا، ومن المؤكد أن الروافض في العراق وإيران يدركون أن هذه نهايتهم مهما امتد بهم الوقت فإن لكل طاغية نهاية لا تقل بشاعة عن نهاية هذا الطاغية السفاح الدموي قاسم سليمان، والحليم من اتعظ بغيره، قال الله تعالى: ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )، وكما قال الرسول صلى عليه وسلم: ( إن الله ليملي لأحدكم حتى إذا أخذه لم يفلته ).
لقد تمادى هذا النظام الإرهابي في طهران في جرائم القتل والاغتيال لدرجة لم يسبقهم إليها أحد في زما نهم، ولابد للشعب العراقي من الاقتصاص من كل الدمويين في العراق وطهران وهذه البداية بيد القوات الأمريكية، وقتل قاسم سليمان هي بإذن الله الشرارة التي تستنفرالجيش العراقي والعراقيين الغيورين لاسترداد مجدهم وأمنهم وسيادتهم واستقلالهم من هيمنة الملالي في طهران وامتلاك قرارهم وعدم الخضوع والخنوع للفرس ومن شايعهم، وكما قال الشاعر الدكتور عزام:
إن الرجال إذا شدّوا عزائمهم شادوا البناء وزال الهم والخطر
وبالتعاون نبني مجـــــد أمتنا إن التعاون في إسلامنا قـــــــدر
التعليقات