صحيفة النماص اليوم . غمام الشهري
لمن لا يعرف قصة نشأت هذا السوق أقول له انه قد نشأ على تحدٍ بعد تعدٍ ، إذ لم تكن نشأته اعتباطاً أومفاخرة أو زيادة مصاريف أو أعباء في حينهبل كان ( لحمية وقالة ومرجلة) ، واثبات وجود ولقد ضحىأسلافنا بالغالي والنفسمن أجل إقامة هذا السوق الذي يقام بالتناوبفي قرية العرق شهر ، وفي قرية الخضراء شهر ، وكانت إقامة هذا السوق بمثابة حضر اقتصادي علمه الغالبية .
إذا كيف يندثر هذا السوق العريقالذي جمع بين المروءة والشهامةوالاقتصاد والحل والعقد ؟
بعد إنشاء هذا السوق العريقتبينت أهمية المكان والزمان وهيبة الرجال، انتعش الاقتصاد وتحرر وبدأت تجلب إليه الخيرات من كل مكان لعلم التجارخاصةعن كيفية إقامة هذا السوقوانه مصد آمن لمالهم وبضائعهم وأنهم لن يغدروا فيه، ثم ارتفعت مدخولات الأفراد من أصحاب المحلات الصغيرةوكذلك أبناء المنطقة (خُطاره)وأصبح سوق تنافسي على مستوىالمنطقةوصولاً الى بيشة ،،، يشار إليهبـ البنان 0
إن الذي ينظر إلى مكان هذا السوقالذي أصبح أثراً بعد عين لا يملك إلا الزفراتوالحسرات على هذا المعلمالاقتصادي والحيوي ، إن أُعيد ترميم هذا السوقوتشغيله سوف يعيد له ذكرياتعظيمة كان يحملها في ثنايا محلاته .. وبالتالي سيكون فيه مردوداقتصادي جيد بدلاً من مشاوير الأسواق البعيدةوالتي لا زالت تحتفظ بطابعهاالقديم كـ سوق الثلاثاء في النماص 0
التعليقات