الجمعة ١٨ أبريل ٢٠٢٥ الموافق ٢٠ شوال ١٤٤٦ هـ

عسير أيها المسئولين – للكاتب أ.سامي أبو دش

عسير أيها المسئولين – للكاتب أ.سامي أبو دش

عسير أيها المسئول هي التي تقول , وما أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا إلا ناقل عنها , وعن كل همومها ومطالبها , وعن كل ما تريده هي وتطمحه وتتمناه بل ومازالت لتحلم به , فكان شرفا لي لأن أنقل لكم اليوم عما كانت تقوله لأكون وافيا معها , وبقي الشرف لأن تكونوا أنتم كذلك وافين في تلبيتها , إنها منطقة بأكملها تبوح وتطلب منكم بل ومن كل مسئول عليها , فهي تريد منكم البعض فقط من الحلول وليست بأكملها , ( فلا تخذلها .. يا كل مسئول قد وضعت شرفا في خدمتها ) , فعسير ما تريده منكم اليوم لهو القليل فقط من العناية والإهتمام بها , إبتداء من كل المحافظات التابعة لها , فعقبتها الثلاث أولها ضلع , فالصماء وتليها أخيرا عقبة شعار , ومن ثم ساحلها البري والبحري وهو الأهم والذي يعد بل ومازال كذلك بالساحل المشرق الجميل والخلاب , فقد حفظت بما قد سميت به من قبل ( بمنتزه عسير البحري ) , أيضا ومعها ليكتمل الطلب وينتهي بقراها الساحلية , والتي مازال البعض منها منسيا من كل شي , من نقص في الخدمات أو إهمال حاد وواضح في تلبية متطلباتها كاملة , فهي تريد وتتمنى وتحلم أولا .. بتوسعة لبعض خطوطها لتكون ذات مسارين , مع التوفير لها ولو بالقليل فقط من الخدمات الرئيسية , والإنارة الكاملة لها , كما تريد أيضا بتوفير أماكن وإستراحات ترفيهية ذات نشاطات مختلفة لتكون خدمتها أولا للعوائل والمتنزهين والشباب , فالشباب الشباب أيها المسئول , فهم الجيل الصاعد والمهم , وهم الطاقة الموقوته التي يجب أن يتم تفريغها في هذه الأنشطة , والتي يجب بتوفيرها لهم وحتى يفرغوا بكل مافيهم أو لديهم .

فعسير أيها المسئول , مازالت تريد وتريد وتطمح وتحلم منذ الأمس وحتى اليوم , بأن تكون شواطئها الساحلية وقراها التابعة لها أيضا جميلة ومتهيئة لكل متنفس وزائر وسائح , لأنها ومازالت الواجهة الإبداعية والمكملة حتما لمنطقة عسير , فعسير والتي مازالت تحمل بكل مقومات الجمال , و ذات المناظر المحيطة والتي تعلوها هذه الجبال الشاهقة ذات الطبيعة الخلابة وذات النسمة والهواء العليل , والتي قد حباها الله بكل شي , فلم ينقصها منكم سوى القليل من هذا الاهتمام أو حتى البعض منه , وترك لكل ما هو مثير للجدل أو مازال ليثير ويجعل بينكم الرمي لبعضكم البعض بكل عيوبكم أو بنواقصكم , ( بأن تنسوها اليوم ) , وأن تتوحدوا وتتكاتفوا وتتجمعوا على الرفع من عظمتها وشأنها في توفير وتحقيق لكل هذه المشاريع أو لما قد تبقى منها , بسرعة إنجازها على أكمل وجه وصورة مشرفة , فعسير هي التي تقول وستقول لك أيها المسئول عنها , فكلن ومسئول عن رعيته وعن مكانته وعن ما قد وكل له ليؤدي رسالته وعمله على أكمل وجه وأمانة , ودون أي تقصير أو تأخير أو تعطيل , فشرفوها اليوم وحتى تشرفكم هي في الغد , فهذه هي عسير فلا تمحوها اليوم بعدما قد كانت لكم بالأمس كل الشرف والتقدير بذكرياتها الجميلة والتي قد بنت لكم ورفعت من إسمكم ومكانتكم , فكانت هي وافية معكم بل ومازالت , ولهذا فأوفوا معها اليوم ياكل مسئول عنها , وحافظوا عليها وحتى تزيدكم رفعة وعلوا وسموا وتقديرا , وليتذكر دائما وفي ختام مقالي هذا , بأنها عسير هي التي قد قالت ومازالت تقول لك , ولكل مسئول عنها بأنها تريد وتطلب هي ولست بأنا من طلب أو قال , والسبب لأنها تحمل العزة والعفة والشرف , ولهذا فهي لاتحتاج دائما لأن تقول لكم أولأن تخبركم بكل نواقصها أوعيوبها أومطالبها , فعليكم أنتم أولا بأن تبحثوا عن كل ما تريده هي قبل أن تبيح أو لأن تقول لكم , والله دائما وأبدا هو الموفق بينكم لأن تقدموا الخير والعمل المثمر والمرضي لها .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *