صحيفة النماص اليوم :
الشاعر حامد ظافر العمري – رحمه الله – من أقوى الأسماء التي لمعت في شعر العرضة بالمنطقة الجنوبية، تميز بقوة كلماته وسلاسة ادائة، عرف عنه شعر المدح في أغلب اشعاره، وهو ما كان يميزه حتى نال شهرة واسعة في الأوساط الشعبية التي كانت الوسيلة الاعلامية الوحيدة التي يستطع الشاعر البروز من خلالها، وأقام الشاعر العمري الكثير من الحفلات التي اكسبته الشهره الواسعة بين الشعراء الذين استفادوا من خبرته الشعرية العريقة التي جمع فيها بين الشعر الحديث والقديم، وربط بين جيلين من الشعراء حتى اتصلت الحلقة ذات الابداع والمغزى الشعري القوي الذي يفتقده شعراء اليوم، وهاهو الشاعر حامد العمري في أحد أيام عيد الفطر المبارك في ثمنينيات القرن الميلادي الماضي يهزج بالعيد السعيد في عرضة شعبية تُعرف في محافظة النماص حيث كانت تقام في صباح يوم العيد والتي توقفت واصبحت تقام في فترة العصر او الفترة المسائية من يوم العيد .
عاد عيد وانقضى شهر الصـيـام .. سِعد من صامه على وجه سديد
يالله يارحمن عد عيدك علينـــــا .. كل عام فرحة ومعايـــــــــــــدة
يالله ان تحفظ لنا الفهد الامــــام .. كل يوم فيه خير وللمزيـــــــــد
احفظـه يحكم على الحد المتينــا .. وعيد ربي في البلاد معايــــــدة
التعليقات