.
عدة أيام مكثتها خلال الإجازة المنصرمة تحت كنف والدتي – نبع الحنان – وظلالها الوارف، في نهاية شهر رمضان لم يخل مساء من صوت مقاتلة مقلعة وأخرى بالسلامة والنصر لمقرها عائده، فها هم صقور سلمان يصيبون الأهداف ويحققون الآمال ونحن مشغولون بمستلزمات العيد وفرحته .. وهم مشغلون بالذود عنا.. فاللهم سدد رميهم..
درع حصين ، وجيش مرابط مستبسل على الحد الجنوبي لحماية المقدرات والمكتسبات وإعادة الشرعية لليمن وأهله.. فاللهم سدد رميهم..
حكومة عزم وحزم، وقيادة رشيدة ، ووزير دفاع بكل إنسانية يعود من خارج المملكة بعد مهمة عمل رسمية فيكون أول وجبة إفطار في رمضان مع الجنود البواسل على الحدود، رفعاً للمعنويات ووقوفاً على المستجدات.. فاللهم سدد رميهم..
يؤذن المغرب – الله أكبر – والمرابطون مع أسلحتهم ، على ظهور دباباتهم يفطرون، لننعم بالأمن والأمان في ديارنا وبين أهالينا.. فاللهم سدد رميهم.
تحية احترام وتقدير لكل مرابط على الحد الجنوبي بذل روحه فداء لله ثم المليك والوطن ، فأنتم صمام الأمان ، ولكم منا الدعاء بالنصر المبين ، والعودة لدياركم سالمين غانمين ، ودام عزك يا وطن.
.
التعليقات